تنسحب من مالي أم تبقى.. لاكروا: فرنسا أمام خيارين أحلاهما مر
Al Jazeera
نقلت لاكروا الفرنسية قول الرئيس إيمانويل ماكرون، أمس، إن الوضع السياسي في مالي قد تغير بشكل عنيف بعد “الانقلاب داخل الانقلاب” متسائلة: هل يعني ذلك أنه حان وقت انسحاب القوات الفرنسية من هناك؟
نقلت صحيفة لاكروا (La Croix) قول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، إن الوضع السياسي في مالي قد تغير بشكل عنيف بعد "الانقلاب داخل الانقلاب" وإن الجيش لا يمكنه البقاء في بلد يفتقر قادته إلى الشرعية الديمقراطية ويميلون إلى الإسلام "الراديكالي" فهل حان وقت انسحاب القوات الفرنسية؟ هذا السؤال طرحته الصحيفة الفرنسية لتوضح في بداية تحليل -لكاتبتها ماري فرديي- أن العديد من الماليين يرون أنه من الضروري التفاوض مع الجماعة الجهادية حتى لو كان ذلك يعني إنشاء جمهورية إسلامية لوضع حد لعدم الاستقرار، وتؤكد أن اتجاه الأمور بذلك الصدد هو ما حذر ماكرون من أنه سيدفعه لسحب قواته قائلا في مقابلة مع صحيفة لوجورنال دو ديمانش "لن أقف إلى جانب بلد لم يعد فيه انتقال ولا شرعية ديمقراطية". وذكّر ماكرون الماليين بأن بلاده فكرت منذ 3 سنوات في سحب الجنود الموجودين هناك منذ عام 2013، من عملية "سرفال" التي تحولت إلى "برخان" الآن، لمواجهة الجهاديين. وأضاف "بقيت بناء على طلب الدول، لأنني اعتقدت أن الخروج سيشكل زعزعة للاستقرار. ليس من المفترض أن نبقى هناك إلى الأبد".More Related News