
تمرد على التهميش.. فرنسا تلقي بقطاع الثقافة وراء ظهرها خلال أزمة كورونا
Al Jazeera
لطالما احتلت الثقافة مكانة خاصة في فرنسا، وحظيت بالدعم من القطاعين العام والخاص، حيث يُنظر إليها وفق مفهوم “الاستثناء الثقافي” كقطاع مميز لا يخضع لشروط السوق والمنطق التجاري، لكن أزمة كورونا غيرت ذلك.
لطالما احتلت الثقافة مكانة خاصة في المجتمع الفرنسي، وحظيت بالدعم من القطاعين العام والخاص، حيث يُنظر إليها وفق مفهوم "الاستثناء الثقافي" بوصفها قطاعا مميزا لا يخضع لشروط السوق والمنطق التجاري، لكن أزمة كورونا فرضت واقعا جديدا. في تقرير نشره موقع "ذا كونفرسيشن" (the conversation)، تقول الأكاديميتان آن غومبولت ونسيمة أرحمون إن الحكومة الفرنسية تعرضت خلال جائحة كورونا لانتقادات بسبب توجهاتها التي تتعارض مع مفهوم "الاستثناء الثقافي" الفرنسي. تقول الكاتبتان إنه إذا كانت "الثقافة هي فرنسا" كما يقول المثل الرائج في البلاد، فأين كان موقع الثقافة في أولويات البلاد، خاصة مع احتساب التأثير الكبير غير المباشر على الصناعات الإبداعية الأخرى مثل السياحة والترفيه، وأيضًا قيمتها الاجتماعية والأنثروبولوجية والنفسية والفلسفية، وتضيفان "كل ذلك مستثنى من حسابات الحكومة الفرنسية".More Related News