تلة تشامليجا .. إطلالة بانورامية على إسطنبول
Al Raya
إسطنبول – وكالات: تُعد تلة «تشامليجا» عينًا على مدينة إسطنبول، إذ تراقب التلة المُرتفعة شطري المدينة ومضيق البوسفور، بينما تستضيف أبرز المنشآت وتستقبل آلاف الزوّار يوميًا. وعلى مدار عقود، كان للتلة المُتميّزة مكانة مهمة في المدينة، وتحوّلت في السنوات الأخيرة إلى مكان مميّز جدًا مع افتتاح مسجد تشامليجا، وبرج تشامليجا، لتستقطب السياحة الداخلية والخارجية بقوة …
تُعد تلة «تشامليجا» عينًا على مدينة إسطنبول، إذ تراقب التلة المُرتفعة شطري المدينة ومضيق البوسفور، بينما تستضيف أبرز المنشآت وتستقبل آلاف الزوّار يوميًا. وعلى مدار عقود، كان للتلة المُتميّزة مكانة مهمة في المدينة، وتحوّلت في السنوات الأخيرة إلى مكان مميّز جدًا مع افتتاح مسجد تشامليجا، وبرج تشامليجا، لتستقطب السياحة الداخلية والخارجية بقوة أكبر. ويستطيع كل باحث عن مشهد الجمال الذي يميّز إسطنبول ومضيقها الرابط بين البحر الأسود وبحر مرمرة، قاسمًا المدينة إلى ضفتين آسيوية وأوروبية، رؤية تلك اللوحة الفنية البانورامية من هذه التلة. تقع تلة تشامليجا على الطرف الآسيوي من إسطنبول، وتجذب سائحين عربًا وأجانب؛ بفضل ارتفاعها وإطلالتها المُتميّزة خاصة في الليل. ويمكن لزوّار التلة مشاهدة منظر البوسفور من ارتفاع عالٍ، فضلًا عن الجسور المُعلقة، والمدينة الكبيرة. تلة العرائس على مقاعد خشبيّة وشرفات من حديد، يصطفّ السائحون يوميًا، في التلة المعروفة أيضًا باسم «تلة العرائس»، لالتقاط الصور التذكاريّة من أعلى القمة مع إطلالة بانورامية ساحرة. التاريخ والحاضر، والجسور المُعلقة التي تزيّن المدينة، وبحر مرمرة، ومئات المآذن المُترامية الأطراف، وعشرات الغابات، والأحياء القديمة، كلها مُجتمعة ترسم جدارية أمام الزائرين. وتُعدّ «تلة العرائس» من المناطق المميّزة لعشاق الطبيعة، ويمكن للسائح التجوّل في حدائق المنطقة، حيث توجد مسارات مُخصصة لذلك، مع توافر المقاهي والمطاعم المُطلة على المدينة. كما تُعدّ المنطقة مكانًا مناسبًا لتخليد المناسبات، خاصة لمن يعقدون قرانهم، فيجدون في التلة مكانًا مُميزًا لالتقاط صور العمر بلباس الزفاف وتوثيق الأفراح.More Related News