تقدّما على الهواجس الأمنية والعسكرية.. كورونا والفساد يهيمنان على حملات انتخابات الكنيست
Al Jazeera
لطالما هيمنت القضية الفلسطينية والهواجس الأمنية والعسكرية على خطاب الأحزاب الإسرائيلية في الحملات الانتخابية، لكن في عام كورونا وعشية انتخابات الكنيست حضرت الجائحة وتداعياتها وغابت الهواجس وتحدياتها.
لطالما هيمنت القضية الفلسطينية والهواجس الأمنية والعسكرية على خطاب الأحزاب الإسرائيلية في الحملات الانتخابية، أما في عام كورونا وعشية انتخابات الكنيست التي ستُجرى في 23 مارس/آذار الحالي، فقد حضرت الجائحة وتداعياتها وغابت الهواجس وتحدياتها. واعتادت الأحزاب الإسرائيلية استحضار الهواجس الأمنية والعسكرية وترحيل الأزمات الداخلية في كل حملة انتخابية، وذلك حين كان يحتدم الصراع والتوتر الأمني والعسكري على جبهة غزة والحدود الشمالية مع لبنان وسوريا أو تتسارع وتيرة العمليات في الضفة الغربية، وهي أوضاع وحالات كانت تنذر بتصعيد مفاجئ أو عملية عسكرية محدودة، كانت توظّف ويُسلط الضوء عليها لاستمالة الناخب الإسرائيلي. ومع تراجع الهاجس الأمني والتحديات العسكرية بعام كورونا، حضرت ملفات فساد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وتعزز هذا الحضور بالمشهد الانتخابي الحالي مع بدء محاكمته، في ظل جائحة كورونا وتداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية على المجتمع الإسرائيلي، وغابت القضية الفلسطينية والهواجس الأمنية مع دول الجوار والنووي الإيراني عن أجندات الأحزاب الإسرائيلية في رابع انتخابات للكنيست تُجرى في غضون عامين.More Related News