تفوق كبير للهجن القطرية في رموز الإنتاج بختامي المرموم

واصلت الهجن القطرية تفوقها خارج الديار وخاصة في مهرجان ختامي المرموم 2021، والذي يقام بمشاركة كبيرة من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث فرضت الهجن القطرية الخاصة بأبناء

واصلت الهجن القطرية تفوقها خارج الديار وخاصة في مهرجان ختامي المرموم 2021، والذي يقام بمشاركة كبيرة من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث فرضت الهجن القطرية الخاصة بأبناء القبائل كلمتها على معظم أشواط الرموز الخاصة بسن الإنتاج حتى الآن في فئات (الحقايق واللقايا والجذاع والثنايا)، حيث سيطر أبناء الشحانية على 4 رموز من أصل 8 مخصصة لأشواط الإنتاج، والتي افتتحها حمد جارالله حسين البريدي مع “وجدان” التي حسمت كأس الحقايق بكار إنتاج في زمن قدره 5 دقائق و49 ثانية وجزء واحد من الثانية، ثم جاء شعار محمد جارالله سالم ابوشريدة الذي حسم كأس اللقايا بكار إنتاج عن طريق “مشكورة” بتوقيت زمني قدره 7.21.5 دقائق. وكان ثالث رموز أبناء الشحانية بختامي المرموم مع “مشهورة” المملوكة لـ محمد سالم علي الأنقح المري، والتي حصدت كأس الجذاع بكار إنتاج بتوقيت زمني قدره 8.53.3 دق، وكان الرمز الرابع اليوم مع علي حمد سعيد الجربوعي الذي قدم “متعبة” على الثنايا بكار إنتاج والتي حسمته بتوقيت زمني قدره 12.18.7 دقيقة. هذا بالإضافة إلى ثلاثة رموز مفتوحة حققها أبناء الشحانية في هذا المهرجان حتى سن الثنايا، والبداية كانت مع “عنابة” ملك الأنيق ناصر عبدالله أحمد المسند التي خطفت كأس الجذاع بكار محليات بتوقيت قدره 8.53.0 دق، ثم سيطرت هجن السيلية وهجن المضمر الشرس سعيد بطي الزعبي على كأس وبندقية الثنايا مفتوح. شعارا اللورد والزعبي يحصدان الكأس والبندقية ضربت “شقراء” لهجن السيلية المملوكة للورد عبدالله بن سعيد العيدة، موعداً مع المجد والشهرة، عندما تمكنت من اقتناص الكأس والجائزة المالية وقدرها مليون ونصف المليون درهم لشوط الثنايا بكار مفتوح، ضمن منافسات اليوم الثامن من المهرجان السنوي (ختامي المرموم)، مساء أمس السبت العاشر من ابريل 2021. وقدمت “شقراء” أداء ممتعاً تمكنت من خلاله من قص شريط الرموز لهذه الأمسية التراثية الرائعة، محققة توقيتا زمنيا قدره 1 دقيقة و12 ثانية و9 أجزاء من الثانية، تاركة الوصافة لـ”وشام” ملك سعيد محمد ذويب العامري التي سجلت 12.13.2 دقيقة، وجاءت ثالثة “هملولة” لمنصور سعد الأحبابي التي سجلت 12.13.4 دقيقة. وعاد أبناء الشحانية مرة أخرى في شوط القعدان مفتوح، وهذه المرة مع المضمر الشرس سعيد بطي الزعبي المري الذي دفع بـ “جاير” ليتجاوز المنافسين بكل أريحية بتكتيك عال، لينهي مسيرة الشوط وهو على الصدارة بتوقيت زمني قدره 12 دقيقة و24 ثانية و6 أجزاء من الثانية ليهدي الزعبي البندقية والجائزة المالية وقدرها مليون درهم، ليحل شعار الواثق حمد راشد بن غدير وصيفا مع “مبهر” الذي سجل 12.27.9 دقيقة، وثالثا كان “شاهين” لعيسى سهيل مهنا المحرمي الذي سجل 12.31.6 دقيقة. وفي شوط الثنايا بكار محليات، استطاعت “دوامه” أن تتفوق على منافسيها وتهدي مالكها المضمر الواثق حمد راشد حمد غدير الكتبي الكأس بالإضافة إلى الجائزة المالية وقدرها مليون درهم، وذلك بعدما حسمت الناموس في 12 دقيقة و14 ثانية و4 أجزاء من الثانية، هذا قبل أن يعود نفس الشعار ويتوج ببندقية الثنايا قعدان محليات على ظهر “البدع” الذي أهدى الناموس لبن غدير بتوقيت زمني قدره 12.19.8 دقيقة. وفي شوط مثير للغاية، تمكنت فيه “متعبة” لعلي حمد سعيد الجربوعي المري من الحصول على الكأس والمليون ونصف المليون درهم جائزة هذا الشوط القوي الذي شهد تنافسا كبيرا بين المشاركين (شوط الثنايا بكار مفتوح) لتضيف ثالث الرموز لأبناء الشحانية في هذا المساء المميز، حيث حصدت “متعبة” الرمز بتوقيت زمني قدره 12.18.7 دقيقة، تاركة المركزين الثاني والثالث لـ”زعفرانة” بشعار فاضل سيف مبارك المزروعي و”سمحة” لسيف سهيل نخيرات العامري. وعلى آخر رموز الأمسية بندقية الثنايا قعدان مفتوح إنتاج، فكان أحمد بن سلطان الحلامي هو المتوج بها عن طريق “موج” ملكه الذي حسم الفوز بتوقيت زمني قدره 12.15.9 دقيقة حمد مبارك الشهواني: ثقتنا كبيرة في قدرات الهجن القطرية أكد حمد بن مبارك الشهواني مدير الشؤون الادارية والمالية في اللجنة المنظمة لسباق الهجن ان مشاركة الهجن القطرية سواء على صعيد هجن أصحاب السمو والسعادة الشيوخ او هجن ابناء القبائل في المنافسات والمهرجانات الخارجية امر طبيعي في ظل اتاحة الفرصة امام جميع ابناء الخليج للتنافس في اطار من الروح الاخوية التي تحيي تراث الاباء والاجداد من خلال رياضة يعشقها كل ابناء الخليج. واضاف قائلا اننا على ثقة كاملة في قدرات الهجن القطرية وامكانياتها العالية، ويجب ان نضع في اعتبارنا عند النظر الى النتائج التي تتحقق ان هذه الهجن سافرت في ظل اجراءات وقائية واحترازية شديدة، ولم تنل قسطا كافيا من الراحة ودخلت غمار المنافسات مباشرة، وامر طبيعي انها تحتاج الى بعض الوقت حتى تعتاد على الاجواء الجديدة، لاسيما اننا يجب ان نتذكر ان هذه الهجن لم تشارك في منافسات خارجية منذ ما يقرب من اربع سنوات. واستطرد حمد بن مبارك الشهواني قائلا: ان التقاء ابناء الخليج هو الناموس الحقيقي، وهو ما تحرص عليه قيادتنا الرشيدة، ولهذا حضرنا للمشاركة في مهرجان ختامي المرموم، والكل يتنافس في ظل روح رياضية واخوية رائعة، لان الخليج العربي هو الفائز الاكبر من مثل هذه التجمعات والمهرجانات