تشغيل أكبر محطة في العالم لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء
Al Jazeera
دُشنت الشهر الجاري أكبر محطة في العالم لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء، وتحويله إلى صخور. فهل ستؤدي هذه المحطات دورا محوريا في الوصول بالانبعاثات إلى مستوى الصفر بحلول 2050؟
في وقت دقت فيه تقارير ودراسات عالمية ناقوس الخطر حول الآثار متزايدة الخطورة لتغير المناخ، تضافرت جهود شركات ومشروعات بحثية لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وقد أشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن مستويات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بالغلاف الجوي قد وصلت مستوى قياسيا عام 2018، ون الحد من ارتفاع درجة الحرارة في حدود 1.5 درجة مئوية يتطلب تخفيض الانبعاثات العالمية الصافية لثاني أكسيد الكربون التي يتسبب فيها الإنسان بنحو 45% من مستويات عام 2010 بحلول عام 2030، لتصل إلى الصافي الصفري بحلول 2050.
لكن الوصول إلى "صفر انبعاثات" يقتضي إزالة كميات من ثاني أكسيد الكربون من الهواء تعادل الكميات التي نطلقها. وثمة طرق عديدة، مثل زراعة أشجار المنغروف والنباتات والأشجار التي تمتص أثناء نموها ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وزرع الغابات باعتبارها مصارف لثاني أكسيد الكربون.