ترقب كبير للفاصلة الحاسمة

الدوحة ـ الراية : رفع مُدربا الخور والشحانية إيقاع تجهيزاتهما للمُباراة الفاصلة الحاسمة التي ستجمعهما مساء الغد على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر لتحديد مصير بقاء الخور في الدوري أو الصعود للأضواء بالنسبة للشحانية. وأصبحت هذه المُباراة تشغل الجميع في الناديين وكذلك المُتابعين لدوري النجوم لمعرفة هُوية الفريق الأخير الذي سينضم لقائمة الـ11 الموجودين …

رفع مُدربا الخور والشحانية إيقاع تجهيزاتهما للمُباراة الفاصلة الحاسمة التي ستجمعهما مساء الغد على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر لتحديد مصير بقاء الخور في الدوري أو الصعود للأضواء بالنسبة للشحانية. وأصبحت هذه المُباراة تشغل الجميع في الناديين وكذلك المُتابعين لدوري النجوم لمعرفة هُوية الفريق الأخير الذي سينضم لقائمة الـ11 الموجودين بالدوري حاليًا. ويقوم شافير مدرب الخور ونبيل أنور مدرب الشحانية بوضع اللمسات الأخيرة للتجهيز لهذه المُباراة المصيرية التي تنتظر الفريقين، حيث يسعى كل فريق للفوز بها من أجل تحقيق هدفه، حيث استقرّ كل مدرب على التشكيلة التي سيلعب بها اللقاء. وأدى الخور تدريبًا قويًا مساء أمس وسط ارتفاع كبير في معنويات اللاعبين الذين أعلنوا عن جاهزيتهم لخوض اللقاء والتحدي لهذه المواجهة الكبيرة، ونفس الأمر بالنسبة للشحانية الذي يسعى لخطف الانتصار والعودة مُجددًا للدوري بعد عام من الغياب بعد الهبوط في نهاية الموسم الماضي. وفي نفس الوقت تسعى الأجهزة الإدارية في الناديين إلى تحفيز اللاعبين بصورة قوية لهذه المباراة ورفع المعنويات عندهم والوصول بها للقمة من أجل تحقيق طموحهم في الفوز بهذه المباراة الهامة جدًا والمصيرية في ختام موسمهما. ووفقًا للوائح البطولة فإنه في حال انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل سيتم اللجوء إلى وقت إضافي مدته 30 دقيقة مقسمة على شوطين، وفي حال استمرار التعادل يتم اللجوء إلى ضربات الجزاء الترجيحية من علامة الجزاء. ورغم أن هناك أفضلية نوعية للفريق الذي يخوضها من دوري النجوم وهو الخور صاحب المركز قبل الأخير في بطولة الدوري إلا أن هذه الأفضلية تظل على الورق فقط، وما يحسم مثل هذه المُباريات الأداء في الملعب، وهي مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات.