ترجمات وتصميمات ونشر أخبار.. هكذا يساند العرب والأجانب قضايا فلسطين حول العالم

لا تعد ولا تحصى الحسابات والأشخاص العرب وحتى الأجانب الذين تفاعلوا مع قضايا فلسطين، وبدؤوا بالبحث بشكل شخصي عن أي معلومة أو خبر أو فيديو لمحاولة إسناد الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي.

لم تتوقع الشابة الفلسطينية دانا التي تعيش في الولايات المتحدة، وتعمل في إحدى الشركات الخاصة، عندما نشرت بعض الأخبار عن فلسطين، وترجمتها إلى اللغة الانجليزية، أن تجد متضامنين معها ممن يتحدثون لغات أخرى يساندون قضيتها. ولا تعتبر دانا نفسها ناشطة على صفحات التواصل الاجتماعي، وليست متابعة فذة للأوضاع السياسية بشكل عام، لكنها قالت للجزيرة نت إنها كانت لا تستطيع النوم من هول ما ترى من صور تصل من فلسطين المحتلة، حتى أن اهتمامها بهذه الأخبار لفت انتباه زملائها في العمل، وبدأت تشرح لهم ما تعرفه لدعم قضيتها، قبل أن تتطور الأمور لتترجم ما تحصل عليه من معلومات إلى 27 لغة، بمساندة متطوعين بعد نشرها لبعض المعلومات على صفحتها الشخصية في تويتر.