
تربويون وأولياء أمور لـ «العرب»: أعباء «كورونا» تؤكّد أن «المُعلّم بلا بديل»
Al Arab
أكد تربويون وأولياء أمور أن جائحة كورونا أثبتت أن دور المعلم في العملية التعليمية لا يمكن تعويضه من خلال الآباء والأمهات، أو بأحدث الوسائل التكنولوجية التعليمية،
أكد تربويون وأولياء أمور أن جائحة كورونا أثبتت أن دور المعلم في العملية التعليمية لا يمكن تعويضه من خلال الآباء والأمهات، أو بأحدث الوسائل التكنولوجية التعليمية، مضيفين أن الظروف فرضت على ولي الأمر القيام بدور المعلم في بعض الأحيان، مثل شرح الدروس بشكل تفصيلي. واتفقوا في تصريحات لـ «العرب»، على أن الظروف الاستثنائية أجبرت ولي الأمر على القيام بدور أكبر من الدور المنوط به ضمن العملية التعليمية التي يكون مركزها دائماً الطالب والمعلم. وعن آثار التغييرات التي طرأت على العملية التعليمة، أوضحوا أنها أظهرت عدة عوامل إيجابية، وأبرزها عودة دور ولي الأمر كشريك أساسي في تعليم الأبناء، والمتابعة المستمرة للطالب من قبل الأسرة، مما يصب في استقامة سلوك الطالب، ورفع مستوى تركيزه في دراسته، بينما هناك عوامل سلبية هي عدم امتلاك أغلب أولياء الأمور مهارة إيصال المعلومة، خاصة في المواد العلمية والرياضيات، وزيادة الأعباء على أولياء الأمور المرتبطين بدوام صباحي. ورأوا أن نجاح العملية التعليمة قائم على تشاركية بين المعلم والطالب وولي الأمر، وأن المعلم سيظل الركيزة الأساسية في التعلم، متوقعين أن تتغير نظرة أولياء الأمور في المستقبل للمعلم بعدما رأوا العناء والجهد الكبير الذي يحتاج إليه طالب أو طالبين داخل الأسرة لتحقيق النجاح الدراسي، بينما يكون المعلم مسؤولاً عن أكثر من 30 طالباً داخل الفصل الواحد.More Related News