تداعيات طابع البابا مستمرة.. الأكراد يعدّونه مجرد تصميم وعرب وتركمان العراق غاضبون وهذا موقفهم
Al Jazeera
لم يتسبب إصدار أكراد العراق طابعًا يضم خريطة كردستان الكبرى بغضب دول مثل إيران وتركيا فحسب، بل استفزّ أيضا عرب وتركمان محافظتي نينوى وكركوك وعدّوها خطوة لزجّهم في صراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
لم يتسبب إصدار أكراد العراق طابعًا يضم خريطة لكيان من أجزاء مقتطعة من العراق وتركيا وسوريا وإيران، بمناسبة زيارة بابا الفاتيكان مطلع الشهر الجاري، بغضب دول إقليمية مثل إيران وتركيا فحسب، بل استفزّ أيضا عرب وتركمان محافظتي نينوى وكركوك وعدّوها خطوة لزجّهم في صراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل. ودفعت هذه الخطوة كلًّا من أنقرة وطهران إلى الاحتجاج الفوري ووصفها بالمخالفة للأسس والقواعد الدولية، وطالبتا بسحبه وتصحيح الإجراء الذي وصفتاه بأنه "غير ودّي"، لتُذكّر وزارة الخارجية التركية سلطات الإقليم بـ"خيبة الآمال". وفضلًا عن تركيا وإيران، أثارت هذه الخطوة كذلك غضب المكونات الأخرى ولا سيما العرب والتركمان بعد أن ضمّت الطوابع محافظتي نينوى وكركوك، ورأت فيها أنها مكمّلة لخطوات الانفصال التي قام بها الإقليم بعد 2003، وآخرها استفتاء الانفصال عن بغداد الذي أجري في سبتمبر/أيلول عام 2017 وصوّت عليه 92.7% من الكرد.More Related News