
تحولات العمارة الفلسطينية.. احتلال ينهش في الجمال عبر قرون
Al Jazeera
شهدت العمارة الفلسطينية تحولات جديدة بنهاية القرن 19، وظهرت العمارة الجديدة ذات التأثير الغربي بسبب وجود الجماعات التبشيرية المختلفة داخل فلسطين.
عندما نذكر مصطلح العمارة الفلسطينية، نستعيد "العمارة بدون معماريين"، التي ازدهرت لقرون طويلة في المناطق الحضرية والريفية في فلسطين، وحافظت على خصائصها حتى الحرب العالمية الأولى؛ بسبب العوامل الاجتماعية والاقتصادية، التي عكست احتياجات السكان وعاداتهم المعيشية وعكست بشكل مباشر طرق التفاعل بين البشر وبيئتهم. كان هناك العديد من المؤثرات على الأراضي الفلسطينية، منها الأنشطة المعمارية أثناء حكم القوى الأجنبية مثل الرومان والصليبيين والمماليك والعثمانيين. وشهد عام 1832 تحولا في تاريخ المنطقة، عندما توسع محمد علي، حاكم مصر، جغرافيا وضم سوريا الكبرى بما في ذلك الأراضي الفلسطينية، ونفذ العديد من الإصلاحات العقارية والإدارية والاقتصادية، وظهرت أماكن تقديم الخدمات التعليمية والاجتماعية والصحية للسكان المحليين.More Related News