تحف الدم.. متحف اللوفر يعرض قطعا أثرية منهوبة من ليبيا وسوريا لأول مرة في فرنسا
Al Jazeera
بالتعاون مع الجمارك الفرنسية، يعرض متحف اللوفر في باريس 6 قطع أثرية، بهدف تعزيز الوعي العام بقضية الاتجار الدولي بالممتلكات الثقافية.
باريس- في وقت الأزمات، وخاصة في مناطق النزاع، يصبح التراث هدفا للنهب والسرقة من قبل أشخاص عاديين يبحثون عن توفير لقمة العيش ببضع دولارات، في حين يراها هواة الجمع والشبكات الإجرامية فرصة للربح السهل من خلال تحويل مواقع أثرية إلى متاجر مفتوحة في الهواء الطلق. بالتعاون مع الجمارك الفرنسية، يعرض متحف اللوفر في باريس 6 قطع أثرية كانت محجوزة في الجمارك ولا تزال مختومة حتى 13 ديسمبر/كانون الأول 2021، بهدف تعزيز الوعي العام بقضية الاتجار الدولي بالممتلكات الثقافية الناتجة عن الحفريات والسرقات. وقد شارك في تنظيم هذا المعرض جهات أخرى تعمل بشكل يومي على حماية التراث الثقافي العالمي، مثل خدمة المتاحف في فرنسا والبعثة الأثرية الفرنسية في ليبيا والمكتب المركزي لمكافحة الاتجار غير المشروع.More Related News