تحرير أسعار المحروقات واحتكار الوقود يفاقمان معاناة اللبنانيين
Al Jazeera
أعلنت وزارة الطاقة زيادة بنحو 16% في أسعار الوقود، استكمالا لمسار الرفع التدريجي للدعم الذي توفره الحكومة عبر مصرف لبنان المركزي ويؤمن بدوره الدولار لشركات استيراد المحروقات.
بيروت- يدخل لبنان مرحلة تحرير أسعار المحروقات، ويشكك خبراء في أن يقود ذلك إلى انفراجة وتوافرها في الأسواق، ويطرح آخرون إشكالية تؤرق اللبنانيين وتتعلق بتساؤل: هل أصبح نقل مصادر الطاقة وتأمينها حكرا على فئات ميسورة بعد أن طال الفقر نحو 75% من السكان؟
وللمرة الثانية في أسبوع واحد، أعلنت وزارة الطاقة زيادة بنحو 16% في أسعار الوقود، استكمالا لمسار الرفع التدريجي للدعم الذي توفره الحكومة عبر مصرف لبنان المركزي، ويؤمن بدوره الدولار لشركات استيراد المحروقات.
وارتفعت أسعار المحروقات بأكثر من 608% في عام واحد، وفق تقرير نشرته "الدولية للمعلومات" قبل أيام. ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار أسبوعيا، تماهيا مع سعر صرف الدولار في منصة "صيرفة" الإلكترونية (نحو 14 ألف ليرة) التي سبق أن أنشأها المركزي للمعاملات التجارية، في حين يتجاوز الدولار في السوق السوداء 15 ألفا و700 ليرة.