![تجار لـ الشرق: العيد يرفع الطلب على الذهب والمجوهرات بالسوق المحلي](https://al-sharq.com/get/maximage/20210513_1620929123-360.jpg)
تجار لـ الشرق: العيد يرفع الطلب على الذهب والمجوهرات بالسوق المحلي
Al Sharq
أكد عدد من تجار الذهب ارتفاع الطلب على المجوهرات داخل السوق المحلي منذ بداية إجازة عيد الفطر، التي من المنتظر أن تستمر إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل
أكد عدد من تجار الذهب ارتفاع الطلب على المجوهرات داخل السوق المحلي منذ بداية إجازة عيد الفطر، التي من المنتظر أن تستمر إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل، مرجعين ذلك إلى خصوصية هذا الموسم، الذي بات فيه اقتناء الذهب من بين العادات الرئيسية، حيث يتم الاستناد إليه كهدية، مقدرين نسبة ارتفاع الطلب على الذهب بحوالي 40 % إذا ما قورنت بما كان عليه الوضع في الأيام الأولى من رمضان، أو شهر شعبان اللذين تميزا بانتعاش في مبيعات الذهب في البلاد، مشيرين إلى عدم تأثر السوق بارتفاع الأسعار، التي استقرت بعض الشيء في المرحلة الأخيرة مع تسجيل اختلاف بسيط بين الحين والآخر سواء بالزيادة أو النقصان، ليروج المعدن النفيس أمس بـ 161 ريالا للجرام الواحد في صنف 18 قراطا، و188 ريالا في 21 قراطا، بينما يباع بـ 214 ريالا للجرام الواحد في فئة 24 قراطا. وكشف البعض الآخر منهم عن أن المواطنين هم الأكثر إقبالا على الذهب في الفترة الحالية، وذلك لمجموعة من المعطيات أولها عيد الفطر، بالإضافة إلى اقتراب موسم الأعراس ما رفع الطلب بشكل كبير على الأطقم، متوقعين تضاعفا في الحاجة إلى المجوهرات خلال الأسابيع المقبلة، بالنظر إلى تجهيزات العوائل لإقامة الأفراح بعد أن خففت الدولة من الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا المستجد نهاية الشهر الحالي، في انتظار السماح بعقد الأعراس في المراحل التي تلي هذا القرار.زيادة الطلب وفي حديثه لـ الشرق أكد التاجر بدر الحوثري زيادة الطلب على المجوهرات في الأيام الماضية، وبالذات بعد الإعلان عن بدء إجازة عيد الفطر التي من المرتقب أن تدوم إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل، قائلا إن ارتفاع الحاجة للمجوهرات في هذه الفترة كان منتظرا، بالنظر إلى اعتباره عادة سنوية فسوق الذهب المحلي يشهد حركة أكبر في مثل هذه المواسم، التي تأتي لتسبق الركود الذي سيليها، وبالأخص في شهري يوليو وأغسطس، اللذين يتميزان بتراجع معتبر في حجم عمليات بيع وشراء الذهب في الدولة، بسبب الإجازات السنوية التي يستغلها المواطنون والمقيمون في السفر كل على حسب وجهته، وبالذات قبل ظهور فيروس كورونا المستجد الذي عرقلة حركة الطيران. وقدر الحوثري نسبة زيادة الطلب على المجوهرات في الأيام القليلة الماضية بحوالي 40 %، إذا ما قورنت بما كان عليه الوضع مع بداية شهر رمضان، منتظرا استمرار الحركة في سوق الذهب حتى في الأسبوع الذي يتبع عيد الفطر المبارك، واضعا المواطنين في مقدمة زبائن هذه الفترة من كل عام حيث يفضلون المجوهرات التقليدية، بالإضافة إلى الأطقم العصرية الخاصة بالأعراس، في حين يأتي المقيمون في الصف الثاني من خلال تركيزهم على اقتناء أحدث أنواع الخواتم المتوسطة الوزن، زد عليها السلاسل، مشيرا إلى عدم تضرر السوق خلال هذه المرحلة بارتفاع أسعار المعدن النفيس منذ أشهر، وذلك على المستوى العالمي وليس المحلي فقط. وهو ما سار عليه التاجر عبد القوي العفيفي الذي قال إن زيادة الطلب على الذهب في هذه الفترة من كل عام تعد أمرا طبيعيا، بالنظر إلى خصائص العيد وقدسيته لدينا ما يدفع بالكثير منا إلى التوجه نحو المعدن النفيس وتقديمه كهدايا مع نهاية الصيام للنساء اللاتي يتعبن كثيرا خلال هذه الفترة، بالنظر إلى التزاماتهن المنزلية التي لا يمكن مقارنتها مع تلك المتعلقة بالرجال، مبينا صعوبة تقدير نسبة ارتفاع الإقبال على المجوهرات في هذا الموسم، إلا أنه ومع ذلك شدد على أن العيد يعد من بين أكثر المواسم حركة بالنسبة لبائعي الذهب في البلاد. وأضاف العفيفي إن زيادة الحاجة إلى الذهب في هذه المرحلة لا تقتصر على العيد فقط، بل ترتبط بشهر رمضان الذي يكون بوابة تضاعف الطلب على المعدن النفيس، على أن يمر السوق بأزهى أيام حركته في موسم العيد، وبالأخص في الأيام التي تندرج ضمن الإجازة التي تقرها الحكومة، والتي من المنتظر أن تستمر هذا العام إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل، مرتقبا تضاعفا في الإقبال على سوق الذهب انطلاقا من يوم الأحد القادم، الذي سيشهد إعادة افتتاح المحلات والعودة إلى العمل من جديد بعد انقضاء عطلة العيد بالنسبة للتجار.استقرار الأسعار من جانبه قال التاجر فهد الأبارة إن ارتفاع أسعار الذهب في الفترة الأخيرة على المستوى الدولي وليس المحلي فقط، لم يؤثر على الحركة في سوق الذهب الوطني بالشكل الذي أثر على غيره من الأسواق التي ميزها ركود كبير في ترويج المعدن النفيس، على عكس قطر التي شهدت حفاظا على معدل المبيعات مع تسجيل ارتفاعات في ترويج المجوهرات بين فترة وأخرى، في صورة ما حدث في الأيام القليلة الماضية التي زاد فيها الإقبال على المعدن الأصفر بشكل واضح للعيان، بمناسبة موسم عيد الفطر، الذي سبقه تسويق كميات معتبرة من الذهب مع حلول شهر رمضان. وبين الأبارة استقرار أسعار الذهب في المرحلة الأخيرة، بعد أن سجلت منذ حوالي سنة من الآن ارتفاعا مستمرا، ذاكرا القيمة التي سوق بها المعدن النفيس خلال موسم العيد، حيث بيع الجرام الواحد من فئة 18 قراطا بـ 161 ريالا قطريا، وروج قراط 21 بـ 188 ريالا قطريا، بينما بيعت فئة 24 قراطا بـ بـ 214 ريالا للجرام الواحد، متوقعا بقاء الأسعار على ما هي عليه خلال المرحلة القادمة، وبالأخص مع انفراج أزمة فيروس كورونا المستجد واطلاق اللقاحات الخاصة به، ما سيسهم في تحسن الأوضاع الاقتصادية الدولية، حتى ولو كان ذلك بشكل تدريجي، خاتما كلامه بالإشارة إلى المجهودات التي تبذلها المصانع المحلية لإنتاج الذهب، والمركزة على تقديم منتجات عالية الجودة مع قيمة مصنعية بسيطة، تجعل قيمة المجوهرات في متناول الجميع داخل الدولة سواء كانوا مواطنين أو مقيمين. وفي ذات السياق شدد التاجر وضاح البكري على عدم تأثر الطلب على الذهب بالارتفاعات التي شهدتها قيمة المعدن النفيس منذ السنة الماضية، والتي جاءت بشكل متواتر وسريع لتصل بثمن الذهب إلى ما هو عليه الآن، حيث تجاوز الجرام الواحد منه في فئة 18 قراطا المائة وستين ريالا قطريا، قائلا إن أثمان المعدن الأصفر شهدت استقرارا واضحا في المرحلة الأخيرة مع تسجيل اختلاف بسيط بين الحين والآخر سواء بالزيادة أو النقصان، الأمر الذي شجع الكثير من المستهلكين على اقتنائه، مستبعدا أن تعود الأسعار إلى الارتفاع مرة أخرة، بالنظر إلى بداية انفراج أزمة وباء كوفيد - 19 التي أثرت على الاقتصاد العالمي ككل وليس سوق الذهب فحسب. وتوقع البكري تسجيل زيادات في الطلب على الذهب في الشهر الحالي وفي النصف الأول من شهر يونيو المقبل، مرجعا ذلك إلى اقتراب موسم الأعراس الذي سيتعزز بقرارات الحكومة المتعلقة بتخفيف إجراءات التباعد والسماح بإقامة حفلات الزفاف في المراحل المقبلة من خطة رفع القيود الاحترازية، ما سيرفع من حجم الإقبال على سوق الذهب وبالذات على الأطقم التي تعد المطلب الأول للقطريين في الأعراس، زد عليها المجوهرات التقليدية ككرسي تميم وغيره من التصاميم، مؤكدا توفر السوق المحلي على كميات كبيرة من الذهب الكافية لتغطية الحاجيات الوطنية بأريحية تامة.More Related News