تتويج المبتكرين بالمسابقة الوطنية للذكاء الاصطناعي
Al Arab
أعلنت كل من كلية الهندسة في جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، عن أسماء الفائزين في المسابقة الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي جاءت لتشجيع
أعلنت كل من كلية الهندسة في جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، عن أسماء الفائزين في المسابقة الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي جاءت لتشجيع الطلاب والمطوّرين والمهنيين والباحثين لتطوير وإثبات كيف يمكن للبشر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي «AI» لمواجهة بعض التحديات للتطبيقات المختلفة. وقال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة: جاءت المسابقة لزيادة الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطر، ودعم بناء القدرات المحلية في هذا المجال المطلوب في كثير من التطبيقات، وتوفير منصة للمشاركين لمشاركة أفكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لا سيما أنها تتكون من مسارين، المسار الأول «المفهوم والتصميم»، والثاني هو «إثبات المفهوم والعرض التوضيحي». وأضاف الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة: «تكونت المسابقة من 5 مراحل، حيث شملت مرحلة تقديم الفكرة، ثم الإعلان عن الأفكار المختصرة، ثم تقديم المشروع، واختبار المشروع، والعروض التوضيحية». وذكر الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، أن المسابقة خصصت تكريماً للمطوّرين الذين يمهّدون الطريق لتقنيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة في المستقبل، والتي يمكن نشرها لدعم البنية التحتية ومواجهة التحديات للتطبيقات المختلفة. وأكد الدكتور أحمد مسعود، العميد المساعد للبحوث والدراسات العليا في كلية الهندسة بجامعة قطر، أن المسابقة عملت على البحث عن حلول ذكاء اصطناعي إبداعية ومبتكرة، والتي يمكن نشرها لحل التحديات العملية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: حلول الرعاية الصحية، الذكاء الاصطناعي في التعليم، الكشف التلقائي وفي الوقت الحقيقي عن المتصيّدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حلول الذكاء الاصطناعي لمساعدة الحكام الرياضيين على اتخاذ قرارات سريعة، مراقبة الحشود وتحليل السلوك والتنبؤ، الكشف عن الهجمات والبرامج الضارة ومنعها، خدمات طوارئ الطائرات بدون طيّار، وتأثير الخدمات اللوجستية على سلسلة التوريد والتحديات الأمنية. وقال الدكتور عبد الله خالد العلي، رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب: «يُعتبر الذكاء الاصطناعي أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا في العصر الحالي، ويشير لقدرة الآلات والحواسيب الرقمية على القيام بمهام معينة وذكية، لم تكن تلك الحواسيب قادرة على استنباطها بالطرق التقليدية؛ مثل القدرة على التفكير أو التعلُّم، والقدرة على دراسة الأنماط واستنتاج مخرجاتها بعد عملية التجربة والتدريب والتحليل. وأضاف: يعمل الذكاء الاصطناعي على الوصول إلى أنظمة تتمتع بالذكاء في شتى مجالات عصرنا الحالي، كالتعليم والأمن والمواصلات والترشيد في استهلاك الطاقة وأنظمة الملاحة وتحليل البيانات. وفي نهاية الحفل تم الإعلان عن أسماء الفائزين وهم: المفهوم والتصميم، كل من: دابيرودين سيد واميما زايناب، وجاء بالمركز الثاني طارق يوسف كامل الخريشي، والمركز الثالث ابهيناف بالرام جوداوالي. وفي المسار الثاني إثبات المفهوم والعروض التوضيحية، فاز بالمركز الأول ناندهيني سوبرامانيان، وجاء المركز الثاني من نصيب أنس محمد طاهر ويزن القبلاوي، فيما جاء بالمركز الثالث مصطفى كيرانياز ومحمد عزير زاهد.More Related News