بين سعيد والمشيشي.. حرب كلامية مستعرة بين رأسي السلطة التنفيذية التونسية
Al Jazeera
يبدو أن الصواريخ اللفظية والحرب الكلامية التي يشنها الرئيس قيس سعيد على رئيس الحكومة هشام المشيشي لم تقنع الأخير بالاستقالة، لتستمر معركة كسر العظام بين رأسي السلطة التنفيذية في تأجيج نيران الأزمة.
يبدو أن الصواريخ اللفظية والحرب الكلامية التي يشنها الرئيس قيس سعيد على رئيس الحكومة هشام المشيشي لم تقنع الأخير بالاستقالة لتستمر معركة كسر العظام بين رأسي السلطة التنفيذية في تأجيج نيران الأزمة السياسية غير المسبوقة بالبلاد. وفي تصريح إعلامي علق المشيشي أمس الجمعة على محاصرته من قبل قيس سعيد -الذي عينه بنفسه في هذا المنصب- بأنه يرفض الاستقالة من منصبه، مستعملا اللهجة العامية التونسية للرد بقوة "أنا جندي في خدمة البلاد، والجندي ما يزرطيش (أي لا يهرب)". هذا التصريح يأتي في أعقاب رد المحكمة الإدارية على مراسلة رئيس الحكومة، لاستشارتها برأيها في رفض قيس سعيد أن يؤدي وزراؤه المقترحون بالتغيير الوزاري اليمين الدستورية بحجة أن 4 منهم ذوو شبهات فساد "مما عطل دواليب الدولة".More Related News