بين رغبة يعبر عنها أنصاره وقيود الدستور.. هل يمكن للرئيس التونسي حل البرلمان؟
Al Jazeera
لا يفوّت الرئيس قيس سعيّد فرضة لانتقاد البرلمان والنظام السياسي وتحميلهما مسؤولية الأوضاع التي تعيشها تونس، في حين يتظاهر أنصاره مطالبين بحلّ البرلمان، فهل يستطيع الاستجابة لطلبهم؟
لا يفوّت رئيس الجمهورية قيس سعيّد مناسبة رسمية أو زيارة ميدانية دون توجيه سهام نقده إلى البرلمان والنظام السياسي الذي جاء به دستور الثورة، وتحميلهما مسؤولية الفشل السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي تعيشه البلاد. ولعل خطابه الأخير في أثناء زيارته إلى محافظة قابس (جنوب شرقي تونس) منذ أيام كان الأكثر وضوحا، حسب ملاحظين، حين صرح بأنه "لو كان نظام الحكم في تونس رئاسيا، لما آلت الأوضاع إلى هذا المستوى من الخراب والدمار"، وفق تعبيره. ولم تخرج المسيرة التي نظمها أنصار الرئيس يوم أمس السبت بالتزامن مع ذكرى الاستقلال في العاصمة التونسية عن ذلك الهدف، إذ حمل العشرات من المحتجين صور قيس سعيد مطالبين بحلّ البرلمان والدعوة إلى استفتاء شعبي لتغيير نظام الحكم من شبه برلماني إلى رئاسي.More Related News