
بين المقاومة والشتات.. هذا وضع شباب الثورة اليمنية في ذكراها العاشرة
Al Jazeera
من هتاف مع الآلاف ضد نظام الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، يسير محمد المقبلي وحيدًا في حديقة جولهانا (وسط مدينة إسطنبول)، ويتحدث عن مصير جيل من الشباب اصطدمت أحلامهم بثورة مضادة وانقلاب على الدولة.
من هتاف مع الآلاف ضد نظام الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، يسير محمد المقبلي وحيدًا في حديقة "جولهانا" وسط مدينة إسطنبول، ويتحدث عن مصير جيل من الشباب الذين اصطدمت أحلامهم بثورة مضادة وانقلاب على الدولة. لكن المقبلي -الذي يعد من أكثر وجوه ثورة "11 فبراير" حضورًا- لا يفتر حماسًا بالحديث عن الثورة، إذ يستلهم أمله من أغنية شعبية تجسّد حالة التحولات في اليمن، تقول "يا قافلة عاد المراحل طوال.. وعاد وجه الليل عابس" (عاد بمعنى ما يزال). وفي عشرية الثورة، يبذل المقبلي جهدًا كبيرًا في سبيل إحياء ما وصفه بنضال اليمنيين للحرية ودولة القانون، ومن مركزه كأمين عام لمجلس شباب الثورة، كان يجري اتصالات مع أصدقائه لتنظيم مؤتمرات تُعقد عبر تقنية "زوم" بهدف إجراء مراجعات نقدية للثورة.More Related News