
بيغاسوس.. في قلب العالم المظلم لشركات التكنولوجيا الإسرائيلية
Al Jazeera
يُلقي التقرير الضوء على مجموعة “إن إس أو” وتطبيقاتها وكذلك على بعض الشركات الإسرائيلية التقنية الأخرى المتورِّطة أو التي يُشتبه فيها، ويوضح كيف سيطرت إسرائيل على شركات التجسس في العالم؟
فجّر تحقيق استقصائي لتحالف من المؤسسات العالمية الشهر الحالي فضيحة تجسس عالمية استهدفت رؤساء دول وحكومات وصحفيين ونشطاء حقوقيين، وذلك عبر برنامج خبيث للهواتف الخلوية طورته شركة إسرائيلية. يعرف البرنامج باسم "بيغاسوس"، وهو من تطوير مجموعة "إن إس أو"، ورغم أن البرمجية الإسرائيلية ليست جديدة حيث يعود تاريخ اكتشافها لأول مرة إلى عام 2016، فإن طبيعة المستهدَفين الذين كشف عنهم التحقيق الأخير، وفي مقدمتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سلّطت أنظار العالم لأول مرة على الأنشطة المظلمة التي تمارسها شركات التكنولوجيا الإسرائيلية، مع دعوات عالمية لفرض رقابة على أنشطة هذه الشركات. على عكس أقرانهم في كثير من أنحاء العالم ذي الأنظمة المدنية، لا يمتلك شباب وفتيات إسرائيل اختيارا بعد بلوغهم الثامنة عشرة سوى أداء الخدمة العسكرية الإلزامية (1) بجيش الاحتلال، وهي قاعدة لم يكن المجند "شيليف هوليو" استثناء منها شأنُه شأنُ زملائه الذين خدم معهم في الصفوف الأمامية حول قطاع غزة وغيره من الأراضي المحتلة، وعلى الرغم من أنه لم يكن مرتبطا بالصناعات التقنية أو الأمن السيبراني في حياتَيْه المدنية والعسكرية، فإن الأعوام القليلة بعد إنهائه الخدمة العسكرية كانت فاصلة في تحوُّله من شاب عادي إلى شريك مؤسس في واحدة من أكثر شركات الأمن السيبراني الإسرائيلية إثارة للجدل في العالم.More Related News