بيت الحكمة.. صرح العلم المفقود
Al Jazeera
عندما ضاقت جدران القصر العباسي بالكتب، على مدار ثلاثة خلفاء كان أولهم المنصور، أسس هارون الرشيد بيت الحكمة، وبعد أن جاءته المنية واقتتل أبناؤه على الحكم، ازدهر بيت الحكمة كما لم يزدهر من قبل ومن بعد
عندما ضاقت جدران القصر العباسي بالكتب، على مدار ثلاثة خلفاء كان أولهم المنصور، أسس هارون الرشيد بيت الحكمة، وبعد أن جاءته المنية واقتتل أبناؤه على الحكم، ازدهر بيت الحكمة كما لم يزدهر من قبل ومن بعد، فقد كان الخليفة المأمون مولعًا بالعلم والفلسفة، مؤمنًا بأن العلم طريق الازدهار والتطور واستدامة الأمم، فقد ازدهرت في عهده العلوم وعلى رأسها الترجمة. ساعد تطور هذا الصرح العظيم، الذي يعد أكبر صرح علمي وثقافي في تاريخ العالم الإسلامي ازدهار صناعة الورق، فقد مهدت الفتوحات الطريق للمسلمين للإفادة من التجربة الصينية في صناعة الورق، وقد شكلت هذه الصناعة ركنًا مهمًا من أركان الاقتصاد الإسلامي وظهر ما يعرف بطبقة الوراقين إلى جانب الطبقات الأخرى التي شكلت بنية المجتمع البغدادي.More Related News