بنك الدوحة يتبرع لدعم مبادرة قطر الخيرية "علمني”
Al Sharq
تعزيزا لالتزامه بالجهود الإنسانية والخيرية، تبرع بنك الدوحة، أحد أكبر البنوك التجارية الخاصة في قطر، مؤخرًا بمساعدات نقدية لدعم مؤسسة قطر الخيرية، أحد أكبر المنظمات
تعزيزا لالتزامه بالجهود الإنسانية والخيرية، تبرع بنك الدوحة، أحد أكبر البنوك التجارية الخاصة في قطر، مؤخرًا بمساعدات نقدية لدعم مؤسسة قطر الخيرية، أحد أكبر المنظمات الإنسانية والتنموية في دولة قطر وهي منظمة إنسانية عالمية تطوعية وذلك لدعم حملتها التعليمية "علمني". ويعد التعليم من أنجح الوسائل لمواجهة التحديات التي تواجهها المجتمعات الفقيرة على المدى الطويل. حيث إنه يمنح الأطفال والشباب المعرفة والمهارات اللازمة لإعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم حتى يتمكنوا من التمتع بحياة كريمة بعيدا عن مختلف أنواع الاستغلال التي قد يواجهونها بسبب الحاجة وقلة الوعي. هذا ويواجه الناس في البلدان الفقيرة العديد من التحديات في الحصول على حقهم في التعليم. وبهدف تربية أجيال واعية معززة بالمعرفة، وبالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، أطلقت قطر الخيرية الحملة التعليمية (علمني! ليستمر الأمل!) لدعم المشاريع التعليمية. وفي هذا الصدد، تحدث السيد أحمد الحنزاب، رئيس دائرة الشؤون الإدارية والممتلكات في بنك الدوحة قائلا: "نحن سعداء وفخورون بأن نكون جزءًا من هذه الحملة النبيلة التي تأتي لدعم حق الأطفال في التعليم، وذلك في ضوء زيادة عدد المحرومين من التعليم الأساسي في العديد من مناطق العالم بسبب جائحة كوفيد - 19، وخاصة في الدول التي تعاني من أخطار الأزمات والكوارث الطبيعية. وكمؤسسة تسعى جاهدة لدعم الفقراء والمحتاجين في تلبية احتياجاتهم وتحقيق أهدافهم الحياتية، يولي بنك الدوحة أهمية كبيرة للجهود الإنسانية المتفانية. وتعد هذه المساعدة جزءًا من برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات، والذي يسعى إلى دعم المبادرات التي ستحدث تأثيرا عميقا على حياة المجتمعات المهمشة والضعيفة في قطر وحول العالم". وأضاف قائلا: "كما نشيد أيضا بجهود قطر الخيرية لمساعدة الفئات الأقل حظًا والمحرومين من المجتمعات المحلية والدولية على تحقيق أحلامهم لخلق عالم أفضل للجميع. ومن خلال التزامنا الاجتماعي القوي، نظل مصممين على تقديم دعمنا لمبادرات قطر الخيرية المستقبلية ". هذا ومن المتوقع أن يستفيد نحو 8000 من الطلاب والأيتام في قطر و11 دولة أخرى حول العالم من حملة " علمني! ليستمر الأمل!". وتهدف الحملة إلى المساعدة وتغطية التكاليف التعليمية، والتي تشمل الحقائب المدرسية، والرسوم الدراسية، والزي المدرسي، بالإضافة إلى بناء المدارس وصيانتها. وتتضمن الدول التي تستهدفها الحملة كلا من ألبانيا، وكوسوفو، ونيجيريا، والصومال، وفلسطين، والسودان، وكينيا، وبنغلاديش، وقيرغيزستان، وتركيا، وباكستان.