
بلينكن: الخسائر الإسرائيلية والفلسطينية فادحة.. وإعادة فتح قنصلية بالقدس الشرقية قريباً
Al Sharq
قال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، إن الخسائر على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، (خلال التصعيد الأخير) كانت فادحة، وذلك خلال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس
قال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، إن الخسائر على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، (خلال التصعيد الأخير) كانت فادحة، وذلك خلال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأبلغ بلينكن، نتنياهو، بأن واشنطن تسعى "في أقرب وقت ممكن" إلى إعادة فتح قنصليتها في مدينة القدس، المسؤولة عن العلاقات مع الفلسطينيين، بحسب الأناضول نقلاً عن موقع إخباري عبري. وقال موقع "واللا"، إن بلينكن أخبر نتنياهو، خلال لقائهما الثلاثاء بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تسعى "في أقرب وقت ممكن" إلى إعادة فتح القنصلية، التي أغلقتها إدارة سلفه دونالد ترامب (2017 ـ 2021). وأضاف الموقع أن نتنياهو قدم تحفظات لبلينكن، ولم يعط ردا إيجابيا بشأن القنصلية. ونقلا عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى (لم يسمهم)، أفاد الموقع بأن نتنياهو قال إنه حتى لو أُعيد فتح القنصلية فإنه يُفضل أن تظل تابعة للسفارة الأمريكية (لدى إسرائيل) في القدس، ولا تعمل كمهمة دبلوماسية منفصلة ومستقلة. وستمثل إعادة فتح القنصلية خطوة مهمة ضمن جهود استئناف العلاقات بين الولايات المتحدة والفلسطينيين، والتي كانت مجمدة في معظم عهد ترامب، المتهم من الفلسطينيين بالانحياز التام إلى إسرائيل. وشدد موقع "واللا" على أن خطوة إعادة فتح القنصلية تتطلب موافقة إسرائيل. وتابع أن كبار المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن التوترات الأخيرة في القدس والأزمة في قطاع غزة جعلت إعادة فتح القنصلية "أكثر إلحاحا". والشعور السائد في وزارة الخارجية الأمريكية، هو أنه خلال جزء كبير من الأحداث الأخيرة كانت الإدارة "شبه عمياء"، لعدم وجود قنصلية تراقب ما يحدث في الجانب الفلسطيني، وفق الموقع. وتأسست القنصلية في القدس عام 1844، وعملت أكثر من 25 عاما حلقة وصل مع السلطة الفلسطينية. وفي مايو 2018، نقلت الولايات المتحدة سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، في أعقاب اعتراف ترامب بالقدس، بشطريها الشرقي والغربي، عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل، وهو ما يرفضه الفلسطينيون. كما أعلنت إدارة ترامب دمج القنصلية العامة مع السفارة الأمريكية في القدس، على أن تتم العلاقات مع الفلسطينيين عبر وحدة شؤون فلسطينية خاصة داخل السفارة. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981. وأسفر العدوان الإسرائيلي الأخير في غزة عن 254 شهيدا، بينهم 66 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 1948 مصابا، مقابل مقتل 13 إسرائيليا وإصابة المئات، خلال رد الفصائل في غزة بإطلاق صواريخ على إسرائيل.More Related News