بلا ملامح أو معنى.. لهذا تثير النصب والتماثيل الجديدة السخرية والغضب في العراق
Al Jazeera
عرف العراقيون الفن والنحت منذ القدم، وبرزت على مدى قرون أعمال فنية شكلت علامة فارقة في تاريخ الفن في وادي الرافدين، لكن سلالة الإبداع لم يكتب لها الاستمرار بعد ظهور نصب مثيرة للسخرية.
عرف العراقيون الفن والنحت منذ القدم، وبرزت على مدى قرون أعمال فنية شكلت علامة فارقة في تاريخ الفن في وادي الرافدين، إذ لا تزال هناك آثار ونصب فنية شاخصة أبهرت العالم، لكن سلالة الإبداع لم يكتب لها الاستمرار، وبرزت في السنوات الأخيرة أعمال فنية بلا ملامح أو معنى، وأثارت سخرية العراقيين. ومنذ سنوات، كانت الساحات العامة والأماكن المهمة توضع فيها أعمال لم تبرز فيها اللمسات الفنية التي تثير انتباه المواطنين، لكنها سرعان ما تحولت إلى مادة للسخرية والضحك على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي. وفتحت تلك الأعمال الباب أمام تساؤلات كبرى عن مستقبل النحت العراقي، لا سيما بعد ظهورها في ساحات عامة في عدة محافظات جنوبي العراق، مما يثير المخاوف أكثر بشأن اتساع التشوه البصري وانحسار الأعمال الفنية التي تحمل بصمة جمالية واضحة.More Related News