بلاد الغربة والمذاهب الأدبية.. مبدعون عرب يروون تأثيرات الهجرة على كتاباتهم
Al Jazeera
في ظل الترحال القلق الذي يعيشه الكاتب العربي تبقى الكتابة ملاذا وخلاصا من إكراهات الواقع، وهنا تتجلى أهمية قدرة الكاتب على تجاوز محنة التغيرات المكانية والمناخية.
رحل الأدباء وحملوا معهم العديد من الأسئلة حول مستقبلهم الإبداعي، وفي أعقاب موجات الهجرة الأخيرة أثيرت تساؤلات من قبيل إمكانية الاستمرارية رغم الظروف المعاكسة، وهل أفرزت هذه الهجرات الكبيرة أدبا مميزا أو مذاهب أدبية تذكرنا بالرابطة القلمية وأدباء الأميركتين مثل جبران خليل جبران وإيليا أبو ماضي، أم أن ظروف الهجرة القسرية تختلف؟ وهل يمكن أن نتوقع مدارس ومذاهب جديدة ضمن أدب المنافي؟ عن الكتابة في حالة تغير المناخات والأماكن يعتقد الكاتب والشاعر العراقي المقيم بسلطنة عمان عبد الرزاق الربيعي أنه رغم أهمية الأمكنة فإنها ليست العامل الوحيد، ويوافقه الرأي الكاتب السوري المقيم في كندا عبد الرحمن مطر بقوله إن "الكتابة هي فعل حياة مثلما هي طوق نجاة، وتوق لتحقيق منجز إبداعي يكون معبرا عن انشغالات الكاتب، خاصة في ظل ما يعيشه من معاناة غير مسبوقة في عالمنا العربي".More Related News