![بعضهن يتعرضن لأساليب انتقام ملتوية.. لهذا يلاحق التهميش الوظيفي والتنمر المجتمعي الشرطيات العراقيات](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2021/02/000_Nic591961.jpg?resize=1200%2C630)
بعضهن يتعرضن لأساليب انتقام ملتوية.. لهذا يلاحق التهميش الوظيفي والتنمر المجتمعي الشرطيات العراقيات
Al Jazeera
قوبل إعلان ضابطة عراقية رفضها تقبل البدل المالي عوضا عن أداء التحية العسكرية بموجة من السخرية والتجاوز ضدها وضد منتسبات وزارة الداخلية، مما سلط الضوء على التنمر التي تواجهه العاملات بهذا المجال.
كانت العراقية "ن. ع" تنتظر يوما بعد آخر حتى تكمل دراستها وتلتحق بإحدى دورات الضباط لتدخل بعدها القطاع الأمني، فطالما شغل بالها ذلك الزي العسكري والكاريزما التي كانت تحلم بها وهي تحمل سلاحها وتؤدي واجبها في تطبيق القانون وحماية المجتمع. ولكن تلك "الأحلام الوردية" كما وصفتها الضابط برتبة ملازم أول "ن. ع" تبددت بمجرد أن وضعت رتبتها على كتفها ومارست وظيفتها التي جعلتها لاحقا في "ورطة" وفي داخل قلبها "غصة" لم تفارقها حتى الآن. تقول الضابطة ن. ع "في بداية عملي كنت متحمسة جدا ولكن سرعان ما فقدت تلك الرغبة وتنازلت عن طموح كان الأسمى بالنسبة لي، فكثرة المضايقات والضغوط والتهميش وعدم التقدير جعلتي أفكر بأني في المكان غير المناسب، ولأن خيار الانسحاب من العمل ليس سهلا فقد أصبحت في ورطة فعلية، فالعمل وظيفة مهمة بالنسبة لي لكنه يخلو من التقدير والإنصاف، رغم أن رتبتي العسكرية أعلى وتفرض على المنتسب إبداء التحية إلا أنه لم ينادني بكلمة سيّدتي على الإطلاق".More Related News