
بعد وساطة أوُكلت إلى الأمير الحسن .. الأمير حمزة يؤكّد ولاءه لأخيه ملك الأردن
Al Arab
وقّع ولي عهد الأردن السابق (1999-2004)، الأمير حمزة، أمس الاثنين، رسالة يؤكد فيها ولاءه لأخيه، عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين، بحسب الديوان الملكي.
وقّع ولي عهد الأردن السابق (1999-2004)، الأمير حمزة، أمس الاثنين، رسالة يؤكد فيها ولاءه لأخيه، عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين، بحسب الديوان الملكي. والأحد، أعلنت السلطات الأردنية أن «تحقيقات أولية» أظهرت تورط الأمير حمزة (41 عاماً) مع «جهات خارجية»، وما تسمى بـ «المعارضة الخارجية» في «محاولات لزعزعة أمن البلاد» و «تجييش المواطنين ضد الدولة»، وهو ما نفاه الأمير، عبر تسجيل مصور منسوب إليه. وقبيل هذه الرسالة، أعلن الديوان الملكي الأردني أن الملك أوكل عمه الأمير الحسن بن طلال، بالتعامل مع موضوع أخيه غير الشقيق الأمير حمزة بن الحسين في إطار الأسرة الهاشمية. وقال الديوان الملكي، في بيان الاثنين، إن الأمير الحسن بن طلال (عم الملك) اجتمع هو والأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، الاثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن، حيث وقع الأمير حمزة هذه الرسالة. وجاء في نص رسالة الأمير حمزة: «كرس الهاشميون عبر تاريخهم المجيد نهج حكم أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها. فلم يكن الهاشميون يوماً إلا أصحاب رسالة، وبناة نهضة، نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وشعبه». وأضاف: «يحمل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين اليوم الأمانة، ماضياً على نهج الآباء والأجداد، معززاً بنيان وطن عزيز محكوم بدستوره وقوانينه، محصن بوعي شعبه وتماسكه، ومنيع بمؤسساته الوطنية الراسخة، وهو ما مكن الأردن من مواجهة كل الأخطار والتحديات والانتصار عليها بعون الله ورعايته». واستدرك: «لا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعاً خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني، التزاماً بإرث الهاشميين نذر أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله». وأردف الأمير حمزة: «وفي ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكداً أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفياً لإرثهم، سائراً على دربهم، مخلصاً لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزماً بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوماً لجلالة الملك وولي عهده عوناً وسنداً». واختتم رسالته بالآية القرآنية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}. وفي وقت سابق أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني، اللواء الركن يوسف الحنيطي، أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية قادرة على التعامل بكفاءة مع المستجدات المحلية والإقليمية. وقال الحنيطي إن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية لديها من القدرة والكفاءة والاحترافية ما يمكنها من التعامل مع أي مستجدات تطرأ على الساحتين المحلية والإقليمية بمختلف المستويات. كما أكد قدرتها على مواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية بالقوة، والتصدي لأي مساعٍ يراد بها تقويض أمن الوطن، وترويع مواطنيه وزعزعة أمنه واستقراره، وفق تعبيره. والسبت، أعلن الأردن عن اعتقالات طالت رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله، و16 آخرين، إثر «متابعة أمنية حثيثة». فيما تحدثت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن «مؤامرة مزعومة» للإطاحة بالملك عبد الله.More Related News