بعد واقعة متحرش المعادي.. هل يحمي القانون المصري الأطفال من الاعتداءات الجنسية؟
Al Jazeera
رصدت منصات التواصل الاجتماعي وقائع عديدة للتحرش بالأطفال، كان بطلها كاميرا المراقبة التي سجلت جرائم وانتهاكات بحق القُصر ممن لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم، ولم تكن ضحية “متحرش المعادي” أولهم.
رصدت منصات التواصل الاجتماعي وقائع عديدة للتحرش بالأطفال، كان بطلها كاميرا المراقبة التي سجلت جرائم وانتهاكات في حق القُصر ممن لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم. قبل أيام تكررت إحدى هذه الجرائم، والتي عرفها الإعلام باسم "واقعة متحرش المعادي" وكانت ضحيتها طفلة بائعة مناديل، عمرها لا يتجاوز 6 سنوات، من قبل شخص يبلغ من العمر 37 عاما، حاول استدراجها بمدخل إحدى البنايات في حي المعادي، جنوب القاهرة، ليتدخل القدر في صورة سيدة تعمل في مركز طبي، تتابع كاميرات المراقبة في مدخل البناية، لتكتشف الواقعة وتفزع لنجدة الطفلة التي فرت هاربة، ليقف المتهم في مواجهة الكاميرا ومصيره المحتوم. خلال ساعات قليلة نشرت المرأة الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، داعية روادها إلى التعرف على الشخص المتهم بالتحرش الذي بدت صورته واضحة في الفيديو، ليبدأ النشطاء في التعرف على هويته والوصول إلى حسابه الشخصي على فيسبوك، وفي اليوم التالي ألقت الشرطة القبض عليه، ليطالب بعدها المصريون بالإعدام للمتهم، وتبدأ التساؤلات حول العقوبة المتوقعة.More Related News