
بعد قرار حزب "أمنو" سحب دعمه.. هل دخلت الحكومة الماليزية مرحلة الموت السريري؟
Al Jazeera
حسم حزب المنظمة الملايوية القومية المتحدة “أمنو” موقفه من الحكومة الماليزية، وأعلن سحب تأييده لها مساء الأربعاء، لكن هذا القرار لم ينه الأزمة السياسية ولم يضع حدا للخلافات الداخلية المستعصية.
كوالالمبور – حسم حزب المنظمة الملايوية القومية المتحدة، المعروف اختصارا باسم "أمنو" موقفه من الحكومة الماليزية، وأعلن سحب تأييده لها مساء الأربعاء، لكن قرار الحزب لم ينه الأزمة السياسية كما لم يضع حدا للخلافات المستعصية داخله. فقد طالب حزب "أمنو" -الذي حكم ماليزيا أكثر من 6 عقود إلى أن أطيح به في انتخابات مايو/أيار 2018- رئيس الوزراء بالاستقالة، داعيا الملك عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه إلى تكليف شخصية أخرى لتشكيل حكومة تكون مهمتها إخراج البلاد من أزمة جائحة كورونا والإعداد لانتخابات مبكرة. وعزا زاهد حميدي رئيس أمنو -أكبر حزب مشارك بالحكومة- قرار سحب تأييده لها إلى تلكؤ رئيس الوزراء في تنفيذ إرادة الملك باستئناف الحياة البرلمانية في أقرب وقت ممكن، وعدم التزامه بالاتفاق المبرم بينهما لتشكيل ائتلاف لخلافة حكومة مهاتير محمد عقب استقالته نهاية فبراير/شباط من العام الماضي.More Related News