بعد صدمة مجلس الأمن.. هل يغير سد النهضة مؤشر الدبلوماسية المصرية؟
Al Jazeera
صدمة المصريين من الموقف الدولي في مجلس الأمن تجاه أزمة سد النهضة دفعت بعضهم إلى الحديث عن ضرورة تغيير مؤشر الدبلوماسية المصرية، ليكون بحسب موقف الدول من الأزمة سلبا وإيجابا، مستشهدين بسوابق تاريخية.
القاهرة – لم تحصل مصر على مساندة تطلعت إليها من مجلس الأمن خلال جلسته التي عقدت قبل أيام لمناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي، بل فوجئت بمواقف دولية مؤيدة لأديس أبابا أو في أحسن التقديرات ملتزمة للحياد تجاه أطراف القضية. وبدا أن القاهرة بنت آمالا بشأن مساندة مجلس الأمن لها وذلك اعتمادا على علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية القوية مع معظم البلدان الأعضاء في المنظمة الدولية، مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين، غير أن وقائع الجلسة كشفت عن وجه آخر للعالم من الواضح أنه لم يكن في توقعات السلطة المصرية. ولم يخرج اجتماع مجلس الأمن سوى بالتوصية باستئناف المفاوضات بين الدول الثلاث تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وهي المحادثات التي لم تتمخض عن أي اتفاق مرض لأطراف الأزمة طيلة سنوات مضت.More Related News