
بعد رفض "لجنة درعا" خارطة الحل الروسية.. أين تتجه الأوضاع جنوبي سوريا؟
Al Jazeera
مع إعلان اللجنة المركزية في درعا رفضها التام لخارطة الطريق الروسية التي قُدمت في 15 أغسطس/آب الجاري، عاد المشهد في درعا البلد إلى المربع الأول، وبات الحصار والتصعيد العسكري سيد الموقف.
شمال سوريا – مع إعلان اللجنة المركزية في درعا رفضها التام لخارطة الطريق الروسية التي قُدمت في 15 أغسطس/آب الجاري، عاد المشهد في درعا البلد إلى المربع الأول، وبات الحصار والتصعيد العسكري سيد الموقف، في الوقت الذي ازداد فيه الوضع المعيشي سوءا لسكان درعا البلد بعد قرابة شهرين من الإغلاق ومنع عبور الإمدادات. ورغم التصعيد العسكري تستمر جولات المفاوضات والجلسات الدورية بين لجنة درعا من جهة، والقوات الروسية والنظام السوري من جهة أخرى من دون وجود أي بوادر حل قريب في ظل رفض الأهالي خارطة الحل الروسية. وقال أبو علي محاميد -أحد وجهاء درعا البلد- إن الأمور لم تراوح مكانها مع تمسك النظام بخارطة الحل الروسية، في الوقت الذي تستمر فيه جولات المفاوضات "كي لا يقطع آخر خيط للحل السياسي".More Related News