بعد ربع قرن من مقاومة طالبان.. لماذا لم تصمد بنجشير هذه المرة؟
Al Jazeera
هذه المرة، فشل تعويل قادة التحالف ببنجشير في التصدي لطالبان على تضاريس الوادي المنيع، كما لم يخدمهم التمايز العرقي للطاجيك الذين يشكلون أغلب سكان الولاية، مقابل هيمنة البشتون على طالبان.
بعد سقوط العاصمة الأفغانية كابل بيد حركة طالبان منتصف أغسطس/آب المنصرم، توجهت الأنظار إلى ولاية بنجشير، التي تبعد ما يزيد على 100 كيلومتر إلى الشمال الشرقي للعاصمة كابل. إذ إنها استعصت على حركة طالبان التي أطاح بها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نهاية عام 2001، لكن مع عودة طالبان مؤخرا أُعلن أن أمر الله صالح نائب الرئيس الأفغاني لاذ إليها مع مجموعة من أركان الحكومة السابقة المنتمية إلى العرقية الطاجيكية. أما طالبان فلم تتأخر في التوجه إلى بنجشير لإحباط تحالف مناهض لها، قيد التشكل، يقوده أحمد مسعود نجل أحمد شاه مسعود وزير دفاع حكومة المجاهدين التي أطاحت بها طالبان عام 1996.More Related News