
بعد دخولها أول جيوش الناتو.. تعرف على القصة المدهشة لصناعة الدرونز التركية
Al Jazeera
تتجاوز الدرونز الجديدة في تركيا حد كونها مجرد سلاح عسكري أو حتى قضية سياسية، لتتحوَّل للمفارقة إلى شعلة مُلهِبة للحماس الشعبي الوطني.. فما قصة تلك الطائرات وكيف أعادت للأتراك هيبتهم؟
ليس هناك أي مبالغة في تصنيف تركيا حاليا بوصفها قوة كبرى في عالم الطائرات بدون طيار (الدرونز)، إلى درجة أن بعض الخبراء يعدونها القوة الثالثة بعد الولايات المتحدة وإسرائيل على مستوى حرفية تشغيل الدرونز في العمليات العسكرية. أثبتت تركيا هذه الحقيقة مرارا وتكرارا، سواء في عمليات مكافحة الإرهاب على أراضيها، أو في أنشطتها العسكرية الخارجية بداية من سوريا (إدلب)، مرورا بليبيا، وانتهاء بأذربيجان التي تلقت دعما تركيّا لاستعادة أراضيها المحتلة من أرمينيا خلال الجولة الأخيرة من القتال بين البلدين خريف العام الماضي 2020. جلبت هذه السمعة إشادات مرموقة من قوى عظمى لصناعة الدرونز التركية، على رأسها بريطانيا التي أطلقت برنامجا خاصا لصناعة المسيرات يستلهم التجربة التركية، فضلا عن العديد من الدول التي باتت تتسابق لشراء المسيرات التركية، مثل أوكرانيا والمملكة العربية السعودية، ومؤخرا بولندا التي وقعت قبل أيام عقدا لشراء 24 مسيرة مسلحة تركية، لتصبح بذلك أول دولة عضو في حلف الناتو يتجهز لتشغيل المسيرات التركية.More Related News