
بعد تقرير للجزيرة نت عن قصتها.. لقاء وشيك بين كوثر المغربية وعائلتها ببغداد والخارجية العراقية تتكفل بتذكرتها وإقامتها
Al Jazeera
بصوت شجي وعين لامعة، يبتسم الوالد العراقي السبعيني وليد ويس حين يسمع اسم ابنته “كوثر” المغربية التي وجدته بعد أكثر من ٣٥ سنة من الفراق، يردد بين كل كلمة وأخرى “أنا من أسميتها بهذا الاسم”.
بغداد- بصوت شجي وعين لامعة، يبتسم الوالد السبعيني وليد ويس حين يسمع اسم "كوثر" ابنته التي وجدته بعد أكثر من ٣٥ سنة من الفراق والبحث اليائس، يردد بين كل كلمة وأخرى "أنا من أسميتها كوثر"، ويسرد لنا حكايته مع ابنته التي لم يتمكن من رؤيتها واحتضانها حتى يومنا هذا. يقول ويس -للجزيرة نت- "لم أفكر بتركها يوما ما، لقد منعتني الحياة عنها فقط، وأسهمت الحروب في تضييق الخناق على روحي، فبعد عودتي إلى العراق، أنجبت زوجتي المغربية ابنتي "كوثر"، وبعدها مباشرة وقعت الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) وصار السفر صعبا بل مستحيلا، وكنت أتواصل مع أمها عن طريق البريد، حتى بدأت تكبر كوثر شيئا فشيئا، ثم انقطع الاتصال كليا بسبب الظروف العراقية".More Related News