بعد اعتداء الكهنة على 216 ألف طفل جنسيا.. طبيب نفسي للوبس: هؤلاء قادوا وظائف إجرامية حقيقية داخل الكنيسة
Al Jazeera
يرى الطبيب النفسي وعضو لجنة “سوفي” (Sauvé) تييري بوبي –بعد أن استمع إلى العديد من الشهود- أن هناك تشابها كبيرا بين الجرائم ضد الأطفال التي ترتكب في الكنيسة وتلك التي تُرتكب داخل الأسرة.
يرى الطبيب النفسي وعضو لجنة "سوفي" (Sauvé) تييري بوبي -بعد أن استمع إلى العديد من الشهود- أن هناك تشابها كبيرا بين الجرائم ضد الأطفال التي ترتكب في الكنيسة وتلك التي تُرتكب داخل الأسرة، لا من حيث طرائق إسكات المعتَدَى عليهم فقط، بل أيضا من حيث استخدام القوة الروحية والسلطة الأبوية لارتكاب هذا العنف.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية ذكرت أن زلزالا حلّ بالكنيسة الكاثوليكية الفرنسية وسيتخطى حتما حدودها، مع إصدار لجنة تحقيق مستقلة حول التعديات الجنسية على الأطفال تقريرا مروعا أفاد بوقوع أكثر من 216 ألف طفل وشاب ضحايا رجال دين كاثوليك في فرنسا بين عامي 1950 و2020.
وأوضح رئيس لجنة التحقيق جان-مارك سوفيه لدى عرضه التقرير أمام الصحافيين أن هذا العدد يصل إلى "330 ألفا إذا أضفنا المعتدين العلمانيين العاملين في مؤسسات الكنيسة الكاثوليكية" من معلمين في مدارس كاثوليكية وعاملين في منظمات للشبيبة وغيرهم.