بعد إجراءات اقتصادية قاسية.. هل كان خطاب حمدوك في مستوى ما ينتظره السودانيون؟
Al Jazeera
ما استرعى انتباه السودانيين في خطاب رئيس الوزراء حمدوك أنه بدا صارما هذه المرة واستخدم لغة الجسد، لكن الخطاب من وجهة نظر سياسيين لم يحمل أي جديد فلم يجب عن كثير من الأسئلة المتعلقة بالأزمة الاقتصادية.
ما استرعى انتباه السودانيين في خطاب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لهم أنه بدا صارما هذه المرة واستخدم لغة الجسد. وجاء خطاب حمدوك للسودانيين، أمس الثلاثاء، في أعقاب إجراءات اقتصادية قاسية بتحرير الوقود قابلها الشارع باحتجاجات شهدت تفلتات أمنية، لكنه رغم ذلك تحاشى تقديم وعود مباشرة لتخفيف حدة الإجراءات. وعكس الخطاب ما يشبه الاستياء من التشظي الذي يعاني منه ائتلاف قوى الحرية والتغيير الحاكم، بل إن حمدوك حمّل انقسام قوى الثورة مسؤولية التدهور الأمني الذي ينذر بالفوضى وإدخال البلاد في حالة من الهشاشة الأمنية.More Related News