
بعد أن بات الملء الثاني لسد النهضة واقعا.. الجزيرة نت ترصد استعدادات السودان لإدارة أزمة المياه
Al Jazeera
ما تزال الخلافات بخصوص سد النهضة، الذي تشيده إثيوبيا على بعد 15 كيلومترا من الحدود السودانية، قائمة بين أديس أبابا من جهة والخرطوم والقاهرة من جهة أخرى. لكن ما خيارات السودان في التعامل مع الأزمة.
ما تزال الخلافات بخصوص سد النهضة، الذي تشيده إثيوبيا على بعد 15 كيلومترا من الحدود السودانية بكلفة 5 مليارات دولار، وبطاقة تخزينية تقدر بنحو 74 مليار متر مكعب من المياه، قائمة بين أديس أبابا من جهة والخرطوم والقاهرة من جهة أخرى. وتطل بصورة يومية العديد من الوساطات لتقريب وجهات النظر، من بينها الوساطة أو المبادرة الأميركية، وجهود الاتحاد الأفريقي المتواصلة بلا جدوى، في وقت تبدو فيه إثيوبيا عازمة على البدء في الملء الثاني خلال أيام قليلة، غير عابئة بالمطالبات المصرية السودانية حول المخاطر المحتملة للملء الثاني لبحيرة السد. ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة طارئة لبحث تطورات الخلاف مع إثيوبيا حول سد النهضة والتدخل لوقف الملء الأحادي للسد، غير أن التعليقات الأولية من المندوب الفرنسي في مجلس الأمن لم تكن في صالح مصر والسودان، حيث لمح المندوب الفرنسي إلى أن المفاوضات يجب أن تكون بين الدول الثلاث فقط، وهو ما لم يرق للقاهرة.More Related News