بطلاته نساء القلعة بأكملها.. ماذا تعرف عن موسم قطف الورد البلدي بالمغرب؟
Al Jazeera
تشكل النساء العاملات في قطف الورد 68% من العاملين، وهن يغصن في أريج الورد متحملات وخز أشواكه، يدفعن التعب بالأهازيج الأمازيغية، منهن عاملات مياومة، ومنهن مزارعات مالكات. فما حكاية نساء الورد؟
يعتبر الورد لغة كاملة مستقلة بذاتها، وروحا تعانق كبرياء، يعبر عن الفرح والحب ويرادف الجمال والصفاء، وقديما قيل إن الورد حياة، وعطره باب من أبواب السماء. والورد العطري، بقلعة مكونة المغربية جزء من هوية، ومصدر معيش يومي، ومحرك دورة اقتصادية. يشار إليه بالبنان، وتصدر منتوجاته لمختلف البلدان، ويشغل الرجال والنساء والولدان. يزين الواحة، وأريجه يعطر المكان، يُحتفى به في مهرجان يقصده التجار والسياح وعشاق الجمال، تناقلت صيته الركبان قبل أن يخمده وباء كورونا. الجزيرة نت حلت بوادي الورد، وعاشت مع نسائه يوم قطاف الجنان.More Related News