
بصور أقمار صناعية رصدتها الجزيرة نت.. حمى الاستيطان تلتهم أراضي نابلس
Al Jazeera
يعتبر جبل صبيح -في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس- أقوى مثال على تسارع الاستيطان بالمنطقة، وقد تصدر المشهد هذه الأيام بعد نشر وسائل الإعلام الإسرائيلية صورا جوية وأخرى من الأرض تعكس حجم هذا الاستيطان.
لوهلة قد يظن من يشاهد الفلسطيني محمد خبيصة وهو يمعن النظر بأرضه في جبل صبيح جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية؛ أنها المرة الأخيرة التي سيلقي عليها هذه النظرة، بعد أن احتلها المستوطنون، إلا أنه يقول -للجزيرة نت- إنها نظرة من يخطط لاقتلاع المستوطنين منها ولو بالقوة، كما احتلوها بالقوة. ويعتبر جبل صبيح -في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس- أقوى مثال على تسارع الاستيطان بالمنطقة، وقد تصدر المشهد هذه الأيام بعد نشر وسائل الإعلام الإسرائيلية صورا جوية وأخرى من الأرض تعكس حجم هذا الاستيطان وضخامته. وبخطى تسابق الزمن وتدلل على تسارع الاستيطان؛ لم تمض بضع ساعات على "عملية زعترة" مطلع مايو/أيار الماضي حتى باشر المستوطنون بإقامة بؤرتهم "إفيتار" التي غدت مستوطنة كاملة الأركان فوق جبل صبيح، فبدؤوا بـ4 كرفانات (بيوت متنقلة) ليصلوا خلال أقل من شهر إلى 40 منشأة بينها مبان إسمنتية تحظى بخدمات بنى تحتية كاملة.More Related News