
بسبب احتجاجات 2019.. الاتحاد الأوروبي يعاقب قائد الحرس الثوري الإيراني وطهران ترد
Al Jazeera
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على قائد الحرس الثوري الإيراني وقيادات بقوات الباسيج والشرطة بسبب حملة قمع مميتة لاحتجاجات 2019، ونددت طهران بالعقوبات وقررت تعليق المباحثات مع الاتحاد في عدد من المجالات.
قال الاتحاد الأوروبي -في جريدته الرسمية- إنه فرض عقوبات على قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي و8 من قادة الباسيج (قوات التعبئة) والشرطة الإيرانية بسبب حملة قمع مميتة نفذتها السلطات ضد متظاهرين في 2019، ورفضت طهران هذه العقوبات، وقررت تعليق المحادثات مع بروكسل في عدد من المجالات. وأدرج الاتحاد الأوروبي على قائمة حظر السفر وتجميد الأصول قائد الحرس الثوري، وهو أقوى جهة أمنية في إيران وأكثرها تسلحا، وبرر الاتحاد هذا القرار بأن "حسين سلامي شارك في الجلسات التي نتج عنها صدور الأوامر باستخدام القوة المميتة لقمع احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وبالتالي يتحمل مسؤولية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في إيران". ومن أبرز المستهدفين أيضا بالعقوبات الأوروبية الجديدة، التي تسري اعتبارا من أمس الاثنين، قيادات في قوات الباسيج التي تعمل تحت إمرة الحرس الثوري، وقائدها اللواء غلام رضا سليماني.More Related News