برقين الفلسطينية.. ظهر جنين وذراعها المقاوم ضد الاحتلال
Al Jazeera
أعادت الأحداث الأخيرة، من توغلات واعتقالات واستشهاد 3 شبان في أقل من أسبوع، اسم برقين للصدارة، فتداوله الإعلام الإسرائيلي محرضا ضد القرية ومعتبرا إياها “وكر إرهاب” وقاعدة لتشكيل خلايا المقاومة.
جنين– ما إن ذكر اسم مدينة جنين (شمال الضفة الغربية) حتى استحضرت معه "برقين" تلك القرية الرابضة على يمين المدينة وكأنها أحد جناحيها تخفي وراء هدوئها وجمال طبيعتها عنفوانا ضد الاحتلال الإسرائيلي قل نظيره بين البلدات الفلسطينية، حتى أضحت هدفا لجنوده واقتحاماتهم اليومية.
وشكلت برقين، ولا تزال، بحكم ارتباطها الجغرافي مع مدينة جنين ولا سيما مخيمها (مخيم جنين)، ذراعها الأقوى الذي تتكئ عليه ليس في مقاومة الاحتلال وصد اعتداءاته فحسب، بل تصدرت النضال وخرَّجت مقاومين وشكلت حاضنة لهم من داخلها ولمن يستجير بها من خارجها.
وأعادت الأحداث الأخيرة، من توغلات واعتقالات واستشهاد 3 شبان في أقل من أسبوع، اسم برقين للصدارة، فتداوله الإعلام الإسرائيلي محرضا ضد القرية ومعتبرا إياها "وكرا للإرهاب" وقاعدة لتشكيل خلايا للمقاومة.