برعاية رئيس الوزراء.. معهد الدوحة للدراسات العليا يكرّم خريجيه من الفوجين الرابع والخامس
Al Arab
برعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الذي شهد تكريم الفوج الخامس، وبحضور الدكتور عزمي بشارة رئيس مجلس أمناء معهد
برعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الذي شهد تكريم الفوج الخامس، وبحضور الدكتور عزمي بشارة رئيس مجلس أمناء معهد الدوحة، وأعضاء مجلس الأمناء سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي بن سعود آل ثاني، سعادة الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند، بالإضافة للدكتور عبد الوهاب الأفندي رئيس المعهد بالوكالة، والأستاذة مريم المسند المدير التنفيذي للقطاع الإداري والمالي في معهد الدوحة للدراسات العليا وعمداء الكليتين وعدد من الطلبة الخريجين عبر تقنية الاتصال المرئي. استُهِل التكريم الذي أجري بموجب إجراءات مكافحة وباء "كوفيد-19" وقيودها الاحترازية التي وضعتها وزارة الصحة العامة بتخريج الفوج الخامس بواقع 215 خريجًا وخريجة، تلاه بفترة زمنية لضمان التباعد الاجتماعي المطلوب، تخريج الفوج الرابع الذي ضم 182 خريجا وخريجة. وفي كلمته، هنأ الدكتور عبد الوهاب الأفندي جموع الخريجين قائلًا: "التحية والتهنئة لكم اليوم وأنتم تحققون نقلة مهمة في مسيرتكم سعيًا إلى تجاوز مقام الطلاب إلى مدخل مقامات العلماء، وهي مسيرة تبدأ هنا ولا تنتهي، لأن اكتساب العلم لا يتوقف". وأضاف الأفندي مخاطبًا الخريجين: "نقدّر جهودكم ومساهماتكم، ليس فقط في الاجتهاد في أداء ما عليكم، ولكن كذلك في دعم وتطوير وأداء حق هذا الصرح العلمي العظيم الذي تحول من حلم إلى حقيقة بفضل كرم شعب قطر المعطاء وحكمة قيادته، وفي تحقيق رسالته، عبر جديتكم والتزامكم. وإذ نتمنى لكم جميعًا النجاح والتميز في كل مجال تقصدونه، نثق كذلك بأنكم سترفعون اسم المعهد عاليًا في كل مقام تكون لكم فيه مساهمة". وأشار الرئيس بالوكالة بأنه "لم يكن سهلًا مغالبة التعقيدات التي أدخلتها جائحة كوفيد-19 على كل جوانب الحياة الإنسانية عامة، وحياة طلاب العلم خاصة، خلال العامين الماضيين. ورغم تمكّن المعهد من الحفاظ على استمرارية التعليم بفضل تضافر جهود كل العاملات والعاملين فيه، فقد ظلت التحديات العملية كبيرة، والضغوط النفسية هائلة، والمتطلبات شاقة. وعليه يحق لكلا الفوجين أن يسجلا في سير وتراجم منتسبيهما أنهم غالبوا كل هذه الصعاب حتى تجاوزوها، مما يشهد لهم، وللكوادر التي درستهم ودعمتهم وواكبت مسيرتهم، بقدرات كبيرة على التأقلم والإبداع والاستغلال الخلاّق للإمكانيات، وإيجاد الحلول لأصعب المعضلات، والعمل تحت أكثر الظروف مشقّة. وكل هذه مهارات وقدرات يحتاجها وطننا العربي الكبير". وفي ختام كلمته تمنّى الأفندي لكل الخريجين النجاح حيث قال: "نكون أسعد ما نكون حينما نرى رسالة المعهد تتحقق عبركم وعبر ما تحققون من إنجازات ومساهمات في جعل عالمنا أفضل، ومواطنينا أسعد، ومصائبنا أخف، ومستقبلنا أكثر إشراقًا".More Related News