بحلول الذكرى العشرين لإنشائه.. هكذا يعمل بايدن على إغلاق معتقل غوانتانامو
Al Jazeera
مع رحيل دونالد رامسفيلد مؤسس معتقل غوانتنامو، ترتفع الأصوات التي تطالب بالتعجيل بغلق هذا السجن سيئ السمعة، وهو ما تؤكد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عملها بجدية بإنجاز ما عجزت عنه إدارة أوباما.
واشنطن – أعادت وفاة وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد (88 عاما) إلى الأذهان سجن غوانتنامو سيئ السمعة الذي مر 20 عاما على افتتاحه وارتبط باسم رامسفيلد كواحد من إرثه الذي تركه إلى جانب مئات آلاف القتلى بالعراق وأفغانستان جراء حربين قادهما في هذين البلدين. وقد أثارت الوفاة الحديثَ مجددا عن إغلاق هذا المعتقل مع رحيل مؤسسه. وفي الذكرى العشرين لتأسيس غوانتنامو، يتحدث الإعلام الأميركي أن الرئيس جو بايدن بدأ بهدوء جهودا لغلق معتقل غوانتانامو في كوبا، وتعمل إدارة الرئيس على تجنب أخطاء وقعت فيها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما وحالت دون غلقه رغم رغبة بايدن القوية في طي هذه الصفحة التي شوهت صورة أميركا حول العالم طبقا للكثير من التقارير والاستطلاعات. وتعمل إدارة بايدن في هدوء على التوصل إلى إستراتيجية عملية تأخذ في حسبانها المعارضة القوية المتوقعة من أعضاء الكونغرس، بمن فيهم أعضاء من حزب الرئيس الديمقراطي.More Related News