بايدن لا يستبعد خوض حرب مع قوة عظمى
Al Raya
عواصم- وكالات: حذّر الرئيسُ الأمريكي جو بايدن من إمكانية حدوث حرب حقيقية مع قوة عظمى، واعتبار ذلك أمرًا واردًا إذا تعرضت الولايات المتحدة لما وصفه بهجوم إلكتروني كبير. وأضاف -في كلمة أمام المجتمع الاستخباراتي في واشنطن-: إن المعلومات المضللة أصبحت مشكلة تزداد سوءًا. وقال بايدن: «على الأرجح سينتهي بنا الأمر -إذا انتهى- إلى خوض حرب …
حذّر الرئيسُ الأمريكي جو بايدن من إمكانية حدوث حرب حقيقية مع قوة عظمى، واعتبار ذلك أمرًا واردًا إذا تعرضت الولايات المتحدة لما وصفه بهجوم إلكتروني كبير. وأضاف -في كلمة أمام المجتمع الاستخباراتي في واشنطن-: إن المعلومات المضللة أصبحت مشكلة تزداد سوءًا. وقال بايدن: «على الأرجح سينتهي بنا الأمر -إذا انتهى- إلى خوض حرب حقيقية مع قوة عظمى، وسيكون ذلك نتيجة اختراق سيبراني ذي عواقب كبيرة». كما أكد بايدن أن معلومات استخبارية تفيد بأن روسيا تنشر معلومات مضللة؛ في محاولة للتأثير على الانتخابات النصفية لعام 2022. ويرى محللون أن تصريحات بايدن تعد أجرأ تحذير أمريكي للروس والصينيين، وإن لم يذكرهم بالاسم، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي لم يحدد معالم هذا الهجوم مستقبلًا، لكن التحذير هنا للروس والصينيين لأن الولايات المتحدة بدأت الحديث في مجال القرصنة الإلكترونية عن موسكو وبكين خاصة، من دون أن تعطي واشنطن مزيدًا من التفاصيل. وتحمل تصريحات بايدن عدة معانٍ للدول التي أصبحت الولايات المتحدة تعدها أولوية استراتيجية ومنافسة قوية، سواء في التجارة أو السياسة أو المواقع حول العالم. ويأتي تصريح الرئيس الأمريكي بعد صبر وصمت طويلين، ولم يعلق كثيرًا في الأشهر القليلة الماضية على ما تعرف الآن بالحرب الإلكترونية، أو الحرب السيبرانية. وتعرضت الولايات المتحدة خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية لعدة هجمات إلكترونية، آخرها هجوم «طلب فدية» قيل إنه من «مجموعة مجرمة» على المستوى الإلكتروني (هاكرز) في الأراضي الروسية، وربما في الصين. ومن أبرز الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها الولايات المتحدة بسبب هذه الهجمات السيبرانية -حسب المراسل- كان قبل أسابيع، إذ توقف في كبريات المدن بالساحل الشرقي توزيع البنزين، بعد قرصنة الشركة الموزعة له في المدن، وطلب فدية بملايين الدولارات. رأى الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن روسيا والولايات المتحدة ليستا شريكتين، إنما هما على الأرجح خصمان، معتبرًا أن الاستخبارات الأمريكية تنشط في روسيا، «وهو أمر يثير قلق موسكو».More Related News