
باريس تقف على حافة انهيار لبنان.. أزمة تشكيل الحكومة أم أزمة فرنسية؟
Al Jazeera
يرى الكثير من المراقبين أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى لبنان تعكس ذروة الإحراج والغضب الفرنسي الناتج عن عجز القوى السياسية عن إبرام تسوية لإنتاج حكومة إنقاذ وردت ضمن المبادرة الفرنسية.
يرى الكثير من المراقبين أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان تعكس ذروة الإحراج والغضب الفرنسي، الناتج عن عجز القوى السياسية عن إبرام تسوية لإنتاج حكومة إنقاذ تضمنتها المبادرة الفرنسية، التي أطلقها الرئيس إيمانويل ماكرون في سبتمبر/أيلول 2020 إثر زيارته لبنان مرتين بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب 2020، وكان لودريان برفقته. وخلال أقل من عام، زار وزير خارجية فرنسا لبنان 4 مرات لحثّ السلطات على تنفيذ الإصلاحات مقابل الحصول على مخصصات مؤتمر "سيدر" الدولي الذي عقد بباريس (أبريل/نيسان 2018)، ولكن زيارته الرابعة شحنها برسالة شديدة اللهجة عن توجه بلاده للتعامل بحزم مع الذين يعطّلون تشكيل الحكومة. رسميا، اقتصرت لقاءات لودريان أمس الخميس على الاجتماع برئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم توجّه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري للقائه ليلا، ولم يدم اللقاء الواحد أكثر من 40 دقيقة، دون أن يدلي بتصريحات عقبها.More Related News