![باتت أيقونة لمقاومة الاستيطان.. هكذا تبدع قرية "بيتا" الفلسطينية طرقا للنضال](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2021/06/55.jpeg?resize=1200%2C630)
باتت أيقونة لمقاومة الاستيطان.. هكذا تبدع قرية "بيتا" الفلسطينية طرقا للنضال
Al Jazeera
تحول نضال بلدة بيتا بالضفة الغربية إلى نموذج لافت للأنظار في إفشال مخططات الاستيطان على أرضها، رغم استشهاد 4 من أبنائها وإصابة المئات بالرصاص الإسرائيلي.
بيتا/ نابلس– لم يلبث الشاب محمد حميدان بعد مشاركته في فعاليات المقاومة الشعبية بجبل العُرمة فوق أراضي بلدته بيتا قبل أقل من عام، حتى انخرط مجددا في التصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيطان في جبل صبيح جنوبًا. وأضحى حميدان (23 عاما) واحدا من مئات النشطاء ببلدة بيتا جنوبي نابلس بالضفة الغربية الذين يواجهون يوميا محاولات الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية تحويل بؤرة أسموها "أفيتار" إلى مستوطنة راسخة فوق أراضيهم. ومن جيل إلى آخر، يزداد إصرار أهالي البلدة المعروفة بتاريخها في مقاومة الاستيطان، فلقد أخذوا على عاتقهم صدّ المستوطنين عن أرضهم بالقوة ولو تساقطوا شهيدا تلو الآخر. وبعنف شديد يقمع الاحتلال المحتجين في جبل صبيح، كي لا يتكرر مشهد جبل العُرمة حيث أفشلت مقاومة أبناء بيتا محاولات الاستيطان فوقه. فعلى مدار الشهر الماضي، استخدم الجنود الإسرائيليون الرصاص الحي فقتلوا الشاب عيسى برهم وكان أول شهيد قضى دفاعا عن الجبل في مايو/أيار الماضي، إضافة إلى مئات الجرحى.More Related News