
اهتمام إعلامي واسع بفعاليات منتدى قطر الاقتصادي
Al Sharq
حظيت فعاليات اليوم الثاني من منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ الذي يُعقد بنسخته الأولى عبر تقنية الاتصال المرئي بمشاركة نخبة عالمية من القادة وصنّاع القرار
حظيت فعاليات اليوم الثاني من منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ الذي يُعقد بنسخته الأولى عبر تقنية الاتصال المرئي بمشاركة نخبة عالمية من القادة وصنّاع القرار من مختلف القطاعات، بمتابعة واهتمام واسع من الصحف ووسائل الإعلام العالمية. وبينت التقارير الصحفية المنشورة أمس وترجمتها "الشرق" أن المتحدثين في المنتدى في يومه الثاني، تطرقوا إلى عدد من المواضيع والخطط الداعمة لنمو الاقتصاد العالمي خلال مرحلة ما بعد جائحة كورونا وبحث سبل تعزيز أواصر التعاون والتواصل الدولي لتطوير ودعم الفرص الاقتصادية. * تعافي الاقتصاد قال تقرير لإذاعة سويسرا العالمية "سويس إنفو" إن منتدى قطر الاقتصادي يتناول تحديات وحلول مرحلة التعافي في أعقاب الوباء والعودة إلى الحياة الطبيعية. وبين التقرير أن رجال الطيران وقادة أكبر الشركات الجوية على غرار القطرية أكدوا استعدادهم للإقلاع والعودة إلى السفر المكثف من جديد. فيما بين الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء الأسبق، أن الوقت قد حان لكي تتماسك البنوك الأوروبية إذا أرادت مواكبة نظرائها الأمريكيين والصينيين، مجادلًا في منتدى قطر الاقتصادي بأن المقرضين في القارة بحاجة إلى الحجم للمنافسة على الصعيد العالمي. كما نقل التقرير عن أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: "إن الناس لا يحبون الجلوس أمام شاشة وإجراء الأعمال". وتعزز الخطابات التي رددها رؤساء شركة بوينج، ومالك الخطوط الجوية البريطانية IAG SA وشركة الطيران الأفريقية رواندير، إلى ثقة متزايدة في أن جزءًا كبيرًا على الأقل من قطاع الطيران الأكثر ربحًا سوف يعود إلى العمل بقوة بمجرد رفع القيود. وقال رجل الأعمال لويس جاليغو إنه في حين أن سفر العمل سيستغرق وقتًا أطول للتعافي من العطلات أو الرحلات العائلية، فإن حوالي نصف عملاء IAG من الشركات يخططون للسفر بحلول نهاية العام. وأضاف: "قد يتغير شكل السفر بغرض العمل، ولكن كما قال أكبر، ستكون الاجتماعات وجهًا لوجه أمرًا بالغ الأهمية". وذكر تقرير إذاعة سويسرا العالمية أن الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء الأسبق وأحد أكبر مساهمي دويتشه بنك الآن، قال إن الوقت قد حان لكي تتماسك البنوك الأوروبية إذا أرادت مواكبة نظرائها الأمريكيين والصينيين. وقال: "الجميع ينتظرون الحصول على تقييم أفضل للتفكير في الاندماج، لكنني أعتقد أن الدمج الآن أفضل لأن البنوك الكبرى تستولي على السوق". ولدى سؤاله عما إذا كان هذا المنطق ينطبق أيضًا على دويتشه بنك، قال إن "عمليات الدمج حتمية"، لكنه لم يعلق تحديدًا على ما ينبغي للمقرض الألماني فعله. كما قال الشيخ حمد، وهو مستثمر عقاري بارز، لا سيما في العقارات في لندن، إنه يرى آفاقًا أفضل للتعافي في مجال الفنادق مقارنة بالمكاتب أو مساحات البيع بالتجزئة، حيث يكون الأشخاص الملقحون أسرع لاستئناف سلوكهم السابق للوباء. وتابع التقرير: صندوق الثروة السيادي القطري هو أكبر مالك لأسهم بنك كريدي سويس وثاني أكبر مستثمر في باركليز بي إل سي. وقد أدى ارتفاع التداول العالمي منذ العام الماضي إلى تعزيز الإيرادات في وحدة الأوراق المالية في دويتشه بنك، مما أدى إلى انتعاش في سعر سهمه الذي فاق المنافسين ومنح مزيدًا من الثقة بشأن الصفقات المستقبلية.* اقتصاد أكثر استدامة ذكر تقرير إذاعة سويسرا العالمية أن منتدى قطر الاقتصادي تطرق في يومه الثاني إلى محاولات البلدان النامية لتأسيس إستراتيجية اقتصادية أكثر استدامة. وقال التقرير إن ساحل العاج، أكبر منتج للكاكاو في العالم، تخطط لرفع المعايير الأخلاقية لصادراتها حيث تواجه الدولة ضغوطًا متزايدة من المستهلكين لتنمية المنتج بشكل أكثر استدامة. ووفقًا لرئيس الوزراء باتريك أتشي تعمل الدولة الواقعة في غرب إفريقيا على معالجة استخدام عمالة الأطفال وإزالة الغابات، مع تحسين أجور المزارعين لمواصلة التصدير إلى الاتحاد الأوروبي، الذي يشتري ما يقرب من 70 ٪ من إنتاجه، فيما ينتظر أن تتبنى الكتلة (الاتحاد الأوروبي) المكونة من 27 دولة قواعد استدامة جديدة بحلول نهاية العام. وفي كلمة مهمة، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمام المؤتمر إن المملكة المتحدة لا ترى "أي تناقض" بين النمو الاقتصادي العالمي و"حماية كوكبنا". وأبرز جونسون أن اقتصاد المملكة المتحدة حقق نموا بنسبة 78٪ خلال الثلاثين عامًا الماضية وتمكنت من خفض انبعاثات الكربون بنسبة 44٪. منذ ما يقرب من عقد من الزمان، كرئيس لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى هذا العام، جعلت المملكة المتحدة حماية المناخ أحد أهدافها الرئيسية.* مواجهة الوباء أبرز تقرير لشبكة بلومبيرغ أن مجابهة الوباء والتوزيع العادل للقاحات كان من أهم المواضيع المطروحة في المنتدى الذي يحضره عدد كبير من القادة السياسيين ورجال الاقتصاد، حيث قالت رئيسة منظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيويالا إنها تأمل أن يتوصل أعضاء منظمة التجارة العالمية قريبًا إلى "حلول عملية" تهدف إلى زيادة الوصول إلى اللقاحات في العالم النامي. وأضافت: "آمل وأتوقع أن يحدث هذا بسرعة لأن الأرواح معرضة للخطر". وتوقعت إيويالا أن يتوصل أعضاء منظمة التجارة العالمية في شهر يوليو إلى "بعض الحلول العملية التي ستسمح للبلدان النامية بالحصول على اللقاحات تلقائيًا مع التأكد في نفس الوقت من عدم تثبيط البحث والابتكار". وقال رئيس مجلس إدارة شركة Swiss Re، سيرجيو إرموتي، إن الوعي بمخاطر الهجمات الإلكترونية الكبرى منتشر على نطاق واسع، بينما يتساءل عما إذا كانت هناك إصلاحات محتملة كافية. وبين أنه من الصعب للغاية التنبؤ بالمخاطر في الفضاء السيبراني، وأقساط التأمين ضد الهجمات الإلكترونية تمثل الآن حوالي 7 مليارات دولار سنويًا لشركات التأمين، كما قال إيرموتي، مضيفًا أنه يتوقع أن يزداد الطلب على التأمين لتغطية هذه المخاطر بمقدار ثلاثة أضعاف إلى ما يقرب من 20 مليار دولار بحلول عام 2025. وتشير بعض التقديرات إلى أن المطالبات المتعلقة بالمخاطر الإلكترونية لشركات التأمين تصل حاليًا إلى تريليون دولار سنويًا، على حد قول إرموتي. وقال إرموتي: "لا يمكن دائمًا تغطية كل هذه المخاطر بالكامل وهناك ضرورة في السوق لجميع اللاعبين لتغطية مخاطر الذيل".More Related News