اهتمام إعلامي عربي وعالمي واسع بتوقيع اتفاقية الدوحة للسلام بين الأطراف التشادية
Lusail
اهتمت وسائل الإعلام العربية العالمية والعربية بشأن توقيع الأطراف التشادية، في الدوحة، على /اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني
اهتمت وسائل الإعلام العربية العالمية والعربية بشأن توقيع الأطراف التشادية، في الدوحة، على اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد/، تحت رعاية دولة قطر، وذلك تتويجا للمفاوضات التي استضافتها خلال الأشهر الخمسة الماضية بمشاركة إقليمية ودولية. وركزت تغطية وسائل الإعلام المختلفة على أهمية محادثات الدوحة في إنهاء حالة الحرب التي عاشتها تشاد على مدى عقود طويلة، مشيرة في هذا الصدد إلى دور الوساطة القطرية في التوصل لهذا الاتفاق. فقد نقل /تلفزيون تشاد/ عن محمد ديغاديمباي منسق تحالف جمعيات المجتمع المدني للدفاع عن حقوق الإنسان في تشاد قوله إن "الشعب التشادي برمته سعيد بما أسفرت عنه محادثات الدوحة من توقيع لاتفاقية السلام بين السلطات التشادية والحركات السياسية العسكرية، خاصة أن أنظار العالم كانت تشخص بشدة إلى الدوحة وكل ما يحدث فيها من مشاورات". وأضاف ديغاديمباي أن "تلك الاتفاقية مثلت حدثا كبيرا لتشاد ولتاريخ الأمة بأكملها، فلأول مرة تستجيب الحركات المسلحة لمساعي الصلح، لتقرر التخلي عن السلاح والمشاركة في تنمية البلد ولعب دور سياسي مهم، باعتبار أن محادثات الدوحة أتت لتنهي حالة الحرب التي عاشها البلد على مدى عقود طويلة". من جانبه أشاد عبد القادر هارون الأمين العام لتحالف جمعيات المجتمع المدني من أجل خدمة المواطنين، في حديث للتلفزيون التشادي، باتفاقية السلام الموقعة بالعاصمة القطرية الدوحة، قائلا "إن كافة أطياف المجتمع المدني تثمن هذه الخطوة المباركة التي جمعت بين كافة الفرقاء التشاديين ...