![انطلاق مؤتمر القمة الإقليمي للدول العربية للشباب في الأردن بمشاركة قطرية](https://al-sharq.com/get/maximage/20211007_1633554779-310.jpg)
انطلاق مؤتمر القمة الإقليمي للدول العربية للشباب في الأردن بمشاركة قطرية
Al Sharq
انطلقت بالعاصمة الاردنية عمان اليوم فعاليات مؤتمر القمة الإقليمي للدول العربية، المعني بالتعليم والمهارات والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب، والمساعدة على انتقالهم
انطلقت بالعاصمة الاردنية عمان اليوم فعاليات مؤتمر القمة الإقليمي للدول العربية، المعني بالتعليم والمهارات والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب، والمساعدة على انتقالهم إلى العمل اللائق بمشاركة وفود عربية ودولية، من بينها دولة قطر. ومثل دولة قطر في المؤتمر سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب،على رأس وفد يضم ممثلين من عدة جهات قطرية، من بينها وزارة الرياضة والشباب، ووزارة العمل، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، وصندوق قطر للتنمية، ومؤسسة صلتك، ولجنة المشاريع والإرث، بالإضافة إلى ممثلين عن شباب قطر و/سفراء شباب لدعم/. ويسعى المؤتمر الذي ينظمه كل من منظمة العمل الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/، وذلك تحت مظلّة التحالف المعني بقضايا اليافعين والشباب، إلى تضافر الجهود وتبادل الخبرات بين الدول العربية في مجال تمكين الشباب والرفع من مستوى مشاركتهم بفاعلية في المجتمعات. ويجمع المؤتمر الإقليمي مسؤولين حكوميين من القطاعات الرئيسية والقطاع الخاص والأمم المتحدة، لينخرط الجميع في حوار مع الشباب بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة لدعم انتقال الشباب من التعلم إلى العمل اللائق. وقال سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب أثناء مشاركته في جلسة خاصة بكبار المسؤولين في المؤتمر عقدت تحت عنوان: "تطوير مهارات الشباب ذات الصلة بسوق العمل والحياة" إن الشباب القطري هو رأس المال الحقيقي للدولة، مشيدا بجهود الشباب الذي رفع مشعل النهضة في البلاد وتمكن من تخطي جميع التحديات في سبيل ذلك. وأكد سعادته أن دولة قطر تنطلق في رؤيتها لنهضة الشباب من إيمان راسخ بشبابها وقدرتهم على العطاء والإبداع، قائلا: "وقد وجدتُ نفس الإيمان راسخا في نفوس الشباب أيضا"، ومشيرا إلى الجهود التي اتخذتها الدولة لدعم الشباب وإكسابهم المهارات ذات الصلة بسوق العمل وتمكينهم في جميع نواحي الحياة. وأضاف أن إيمان دولة قطر بقدرات شبابها انعكس في مظاهر عديدة من أبرزها أن القيادات في دولة قطر كلها من فئة الشباب، كما تجسد في دستور البلاد الذي يؤكد الاهتمام بالشباب وتطوير مهاراتهم، وصون قدرتهم العقلية والجسدية وغيرها، بالإضافة إلى ما تنص عليه رؤية قطر الوطنية من أن التنمية البشرية هي الركيزة الأساسية في أي نهضة. واستعرض المشاركون في الجلسة عددا من التدابير اللازمة لمعالجة الصعوبات التي تعيق تقدم الشباب في اكتساب المهارات ذات الصلة بسوق العمل، كما استعرض المتحدثون خبرات وتجارب دول الإقليم في مجال تمكين الشباب. وفي جلسة أخرى، أكدت السيدة سلوى المناعي رئيس قسم السياسات والبحوث في مؤسسة التعليم فوق الجميع على أهمية فهم الحواجز والعقبات المسببة لتسرب الأطفال والشباب من التعليم، والعمل على إزالة كل ما من شأنه أن يمنع الأطفال والشباب من الحصول على حقهم الطبيعي في التعليم الجيد. ودعت المناعي خلال مشاركتها في الجلسة إلى ضرورة وضع حاجات الطفل في عين الاعتبار عند توفير الحلول لأي من المشكلات أو المعوقات التي تحول بينه وبين الحصول على تعليم يضمن مستقبل حياته ويحقق من خلاله الفاعلية في المجتمع الذي يحتضنه