![انطلاق الدورة العشرين من برنامج "أنا باحث" لطلاب المرحلة الثانوية](https://al-sharq.com/get/maximage/20210618_1624044548-223.jpeg)
انطلاق الدورة العشرين من برنامج "أنا باحث" لطلاب المرحلة الثانوية
Al Sharq
أطلق مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، الدورة العشرين من برنامج /أنا باحث/ للطلبة القطريين من المرحلة الثانوية، وذلك للسنة العاشرة على التوالي.
أطلق مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، الدورة العشرين من برنامج /أنا باحث/ للطلبة القطريين من المرحلة الثانوية، وذلك للسنة العاشرة على التوالي. ويهدف برنامج /أنا باحث/ إلى تشجيع طلبة المدارس الثانوية في دولة قطر على الابتكار، والقيام بالمبادرات الإبداعية والبحوث التطبيقية تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، ومع استراتيجيات الدولة نحو تحقيق اقتصاد قائم على الابتكار. ويحرص البرنامج على إكساب الطلاب المشاركين مهارات بحثية جديدة، إذ يعمل الطلاب مع أساتذة من جامعة قطر، بما يؤهلهم لخوض الحياة الجامعية مستقبلا. وخلال البرنامج يتم تقسيم الطلبة إلى مجموعات تقوم كل واحدة منها بعمل مشاريع بحثية مبتكرة تقدم حلولا لمشاكل وتحديات عالمية مع اتباع خطوات البحث العلمي في مجالات البحث المختلفة /العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات/. ويوفر البرنامج عددا كبيرا من ورش العمل حول تعزيز مهارات البحث العلمي، والتدريب على أحدث التقنيات داخل معامل جامعة قطر، ومهارات التفكير النقدي لحل المشكلات، وكيفية صياغة الأبحاث العلمية، وورش أخرى لاكتساب مهارات إلقاء العرض التقديمي، والسلامة داخل المختبرات وغيرها من الفعاليات التي تعزز مهارات الطالب وتشكل شخصيته استعدادا لخوض الحياة الجامعية. وفي هذا الصدد، أوضحت سعادة الشيخة الدكتورة نورة بنت جبر آل ثاني مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، أن البحث العلمي هو محرك النظام العالمي الجديد، وأصبح العالم في سباق للوصول إلى أكبر قدر ممكن من التقنيات والمعرفة الدقيقة للوصول إلى الحلول المبتكرة التي قد يستفيد منها الإنسان في التغلب على المشاكل التي يواجهها وتحقق الراحة والرفاهية للشعوب. وأضافت أن البحث العلمي يعد واحدا من أهم القوى التي تدفع الأفراد نحو التميز، كما تساعدهم على تحقيق الأهداف، وهو الأمر الذي يساعد على توجيه المزيد من الاهتمام إلى البحث العلمي في كافة مجالات العلوم باعتباره عنصرا أساسيا من عناصر التقدم في التخصصات المختلفة، مشيرة إلى أن البحث العلمي هو أيضا إحدى الركائز المهمة التي تعتمد عليها دول العالم جميعا للنهوض بمجتمعاتها والرقي بشعوبها، وفضلا عن دوره في تنمية القدرات البشرية، فإنه يعد محورا أساسيا في تحفيز الهمم للإبداع والابتكار وفي بناء الصناعات وتطويرها ومساهما أساسيا للاقتصاد المبني على المعرفة.