انتعاش متوقع في قطاع الترفيه والجذب السياحي بمنطقة الخليج
Al Arab
يشهد قطاع الأعمال الترفيهية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ازدهاراً خلال الفترة الحالية. ولكي يحافظ هذا القطاع على صلابته فإنه من المقرر أن تقوم شركات الترفيه
350 مليار دولار استثمارات لتطوير السياحة اللاتلامسية في العالم يشهد قطاع الأعمال الترفيهية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ازدهاراً خلال الفترة الحالية. ولكي يحافظ هذا القطاع على صلابته فإنه من المقرر أن تقوم شركات الترفيه والجذب السياحي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستقبال عدد كبير من الزوار خلال تلك الفترة. لا يعد قطاع الترفيه والجذب السياحي من أكبر المساهمين في الناتج المحلي الإجمالي الوطني في المنطقة فحسب، بل يجلب السعادة العارمة للعائلات التي تتطلع إلى قضاء وقت ممتع معاً. تستمر المنتزهات الترفيهية في المنطقة ومراكز الترفيه العائلي والحدائق المائية، وغيرها بتقديم تجربة مذهلة للزوار على مستوى عالمي. وتقول روزا طهماسب، الأمين العام لمينالاك: «تتسم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالحماس والبحث عن الترفيه. ومن المتوقع أن تعمل التقنيات الرقمية واللاتلامسية على «تحويل» في القطاع مع تواجد الكثير من التقنيات الحديثة التي تخدم الزوار وبدعم استثماري قيمته 350 مليار دولار وموهبة استثنائية». أحدث التقنيات علقت روزا طهماسب، الأمين العام لمينالاك، قائلة: «يسعدنا أن نرى أنه تم تبني أحدث التقنيات بشكل منظم في العديد من مناطق الجذب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هذه الخطوة تعني أن التطور المستمر لقطاعنا يمكنه أن يرى بوضوح فوائد التطور التكنولوجي، سواء على أدوات إدارة الأعمال أو كارتفاع لمعايير النظافة والأمن التي تأتي كمعيار مع أنظمة قطع التذاكر والبطاقات غير النقدية المختلفة». وتتابع قائلة: «إنه لأمر رائع أن نرى كيف تتبنى مناطق الجذب السياحي التكنولوجيا الحديثة بتقنيتها اللاتلامسية المتوفرة لها ابتداء من المنتزهات الترفيهية في دبي إلى المواقع الثقافية في السعودية». تلعب الاستدامة دوراً رئيسياً في مستقبل الصناعة، بالإضافة إلى ميزات صديقة للبيئة تشكل حجر الأساس في المشاريع القائمة والمستقبلية في المنطقة. وتشتهر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشغفها نحو الترفيه والتسلية، كما أنها ملتزمة بجلب تجارب عالمية لسكانها وزوارها. ولأن أمواج التغيير الثقافي تشق طريقها في المنطقة، ينتظر القطاع مستقبل مثير وممتع. حملة التطعيم السريعة كان لبرنامج التطعيم في دول مجلس التعاون الخليجي أثر إيجابي على قطاع الترفيه والجذب السياحي. وبسبب ارتفاع نسب التطعيم، فإن شركات الترفيه والجذب السياحي تحصل وبسرعة على شارة الانطلاق لاستئناف عملياتها. ووفقاً لـ «ويغو»، أكبر سوق للسفر عن طريق الإنترنت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يعد الميل اتجاه تلقي المطعوم إيجابياً، حيث حرص 77 % من المسافرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تلقي المطعوم بمجرد توفره لهم. يقول سيلفيو لديتك، الرئيس التنفيذي لشركة لاندمارك ليجر ونائب رئيس مينالاك: «سنتحلى بالمرونة والتطلع إلى المستقبل. نحن واثقون من النمو المستمر والمستقبلي للقطاع. يعزز قطاعنا الثقافة الإقليمية بشكر كبير، كما يساهم في الناتج المحلي الإجمالي الوطني، كما أننا نتطلع للارتقاء به إلى مستويات أعلى. ونواصل الإعراب عن امتنانا للمبادرات الحكومية التي تساعدنا على استئناف عملنا والقفز نحو المستقبل».More Related News